«صيّم» ، وفي قوّم : «قيّم». قال الراجز (١) :
لو لا الإله ما سكنّا خضّما |
|
ولا ظللنا ، بالمشائي ، قيّما |
وقالوا : اجلوّذ (٢) اجلوّاذا ، واخروّط اخروّاطا. فصحّت الواو بعد الكسرة ، لأنها قويت بإدغامها. فإن تراخت الواو عن (٣) الطرف في الجمع (٤) بالحاجز (٥) صحّت ، وذلك نحو «صوّام» و «قوّام».
وربّما اعتلّت على بعدها عنه ، قال ذو الرّمة (٦) :
ألا ، طرقتنا ميّة بنة منذر |
|
فما أرّق النّيّام إلّا سلامها |
__________________
(١) الملوكي ص ٨٧ ومعجم ما استعجم ص ٥٠٢ ومعجم البلدان ٤ : ٤٤٨ وشرح المفصل ١ : ٦٠ والخصائص ٣ : ٢١٩ والصحاح واللسان والتاج (خضم) و (شأو). وخضم : اسم موضع. والمشائي : جمع مشآة ، وهي الزبيل من التراب يخرج من البئر. ويروى : «بالمشاء» وهو تناسل المال وكثرته.
(٢) سقط من ش.
(٣) في الأصل : من.
(٤) الملوكي : الواو في الجمع عن الطرف.
(٥) في الأصل : بخاجز.
(٦) ديوانه ص ٦٣٨ والملوكي ص ٨٧. وانظر تخريجه في الممتع ص ٤٩٨.