إلّا بكسر اللّام في «علم» ، فكسرت الراء من «ضرب» ، لتماثل «علم» لأنّها بإزائها.
وكذلك لو قيل : ابن من «ضرب» مثل «ظرف» ، قلت : «ضرب» بضمّ الراء ، لتماثل راء «ظرف» وتقابلها.
٢٢١ وكذلك لو بنيت مثل «قطّع» / من «ضرب» [لقلت «ضرّب» ،] ضعّفت العين ، لتماثل الطاء في «قطّع» لأنها بإزائها.
فلو بنيت منه مثل «جعفر» لقلت : «ضربب» ، كرّرت الباء ، لتلحق بعدّة «جعفر» ، ثم ماثلت الحركة (١) والسكون بمقابلهما (٢). ولم تدغم الباء الأولى في الثانية ، وإن كانا مثلين متحرّكين ، لأنّ الغرض منه الموازنة والإلحاق بمثال «جعفر». فلو أدغمته لبطلت الموازنة ، لأنك كنت تسكّن الباء الأولى ، وهي بإزاء الفاء في «جعفر» وهي مفتوحة.
ولو بنيت مثل «سبطر» من «ضرب» لقلت : «ضربّ». كرّرت الباء لتلحق بعدّة «سبطر» ، ثم ماثلت بينهما بالحركة
__________________
(١) ش : بالحركة.
(٢) في النسختين : فتقابلها.