على الصحيح ويوجد في بعض نسخ المتن زيادة.
(وإذا في الشّعر خاصّة) : وإعرابه : الواو : حرف عطف. إذا : معطوف على الجوازم وليس معطوفا على لم لزيادته على الثمانية عشر مبني على السكون في محل رفع. وفي الشعر : جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة إذا والتقدير وإذا الواقعة في الشعر. خاصة : مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف والتقدير أخص خاصة يعني أن مما يجزم فعلين زيادة على الثمانية عشر إذا وأصلها موضوعة للدلالة على الزمان المستقبل ثم ضمنت معنى الشرط فجزمت ولا يجزم بها إلا في النظم دون النثر ، نحو قول الشاعر :
وإذا تصبك خصاصة فتحمل
وإعرابه : الواو : للاستئناف إذا اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية بتصب. وتصب : فعل مضارع مجزوم بإذا فعل الشرط وعلامة جزمه السكون والكاف : مفعول به مبني على الفتح في محل نصب وخصاصة : فاعل نصب مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاء : من قوله. فتحمل : واقعة في جواب الشرط وتحمل : فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر لأجل الروي والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة في محل جزم جواب الشرط.
______________________________________________________
(ويوجد الخ) أشار به إلى أن عدم ذكرها هو الأصل. قوله : (زيادة) فاعل يوجد وهو غير منون لإضافته لما بعده. قوله : (وإذا) بسكون آخره من غير تنوين. قوله : (على الجوازم) الأولى على ثمانية عشر. قوله : (في النظم) أي على الندور أو الشذوذ ا ه قليوبي. قوله : (دون النثر) وإنما لم تجزم فيه لأن الحدث الواقع في زمنها مقطوع به في أصل وضعها بخلاف أن والتضمين عارض. قوله : (وإذا تصبك الخ) عجز بيت صدره :
استغن ما أغناك ربك بالغنى
وإعرابه : استغن : فعل أمر مبني على حذف الياء وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت وما مصدرية ظرفية وأغنى : فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف والكاف : ضمير المخاطب مفعول ، وربك : فاعل ومضاف إليه. وبالغنى : أي المال متعلق بالفعلين أي استغن إغناء ربك لك بالمال. قوله : (تصبك) أي تعترك. قوله : (خصاصة) أي فقر وحاجة. قوله : (فتحمل) يروى بالجيم والمعنى أظهر الجمال بالتعفف وبالحاء المهملة والمعنى تكلف حمل هذه المشقة بالصبر عليها والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.