الواو : حرف عطف. ضرب : فعل ماض مبني للمجهول والواو : ضمير الذكور الغائبين نائب الفاعل مبني على السكون في محل رفع والألف التي بعد الواو زائدة فرقا بين واو الجمع وواو المفرد في نحو زيد يدعو ويغزو الزيدون لن يدعوا ولن يغزوا لأن صورة الفعل فيهما واحدة ففرقوا بين الواوين بوجود الألف بعد واو الجمع وإسقاطها بعد واو المفرد وقيل غير ذلك.
(وضربن) : بضم الضاد وكسر الراء لجمع النسوة الغائبات. وإعرابه : الواو : حرف عطف. ضرب : فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله ونون النسوة نائب الفاعل مبني على الفتح في محل رفع هذا كله في نائب الفاعل المضمر المتصل وأما المنفصل وهو ما وقع بعد إلا فتقول فيه ما ضرب إلا أنا للمتكلم. وإعرابه : ما : نافية. وضرب : فعل ماض مبني للمجهول وإلا أداة حصر وأنا ضمير منفصل نائب الفاعل مبني على السكون في محل رفع وما ضرب إلا نحن للمتكلم المعظم نفسه أو معه غيره. وإعرابه كما في الذي قبله. ونحن فيه ضمير منفصل نائب الفاعل مبني على الضم في محل رفع. وما ضرب إلا أنت : بفتح التاء للمخاطب المذكر. وإعرابه كالأول وأن من أنت ضمير منفصل نائب الفاعل مبني على السكون في محل رفع والتاء : حرف خطاب لا موضع لها من الإعراب وما ضرب إلا أنت :
______________________________________________________
وضربهم عمرو فلما حذف الفاعل أتي بالواو المرادفة للهاء في الغيبة وللميم في الدلالة على الجمع. قوله : (في نحو) متعلق بمحذوف صفة لواو المفرد. قوله : (وقيل غير ذلك) فقد قيل إنها زيدت لزوال اللبس بين واو الجماعة المنفصلة عن الفعل : كجدوا ، وسادوا وطردت الزيادة في المتصلة كأكلوا وشربوا جريا للباب على نمط واحد وبين واو العطف. وأما نحو : (يغزو) من كل ما واوه واو مفرد فلم تزد الألف فيه بعد الواو لعدم الالتباس لأن واوه من جملة حروف الفعل فتأمل. قوله : (وضربن) أصله ضربهن عمرو فلما حذف الفاعل أتي بنون النسوة المرادفة للهاء في الغيبة وللنون المشددة في الدلالة على الجمع والتأنيث. قوله : (ما ضرب إلا أنا) أصله ما ضربني إلا زيد فلما حذف الفاعل أتي بمرادفه مما يصلح للرفع وهو أنا. قوله : (وما ضرب إلا نحن) أصله ما ضرب زيد إلا إيانا فلما حذف الفاعل أتي بمرادف إيانا مما هو ضمير رفع وهو نحن لأن إيانا ضمير نصب فافهم وقس. قوله :