وقال : إنهما سواء فى الضعف أمام سطوة سيف الدولة وبطشه ، فكلتا الكنايتين كناية عن موصوف.
(٣) أراد أن يثبت المجد لكافور فترك التصريح بهذا وأثبته لما له تعلق بكافور وهو الثوب ، فالكناية عن نسبة.
تمرينات
(١)
بيّن الصفة التى تلزم من كل كناية من الكنايات الآتية :
(١) نئوم الضّحا. (٢) ألقى فلان عصاه.
(٣) ناعمة الكفين. (٤) قرع فلان سنّه.
(٥) يشار إليه بالبنا. (٦) «فأصبح يقلّب كفّيه على ما أنفق فيها وهى خاوية»
(٧) ركب جناحى نعاما (٨) لوت الليالى كفه على العصا.
(٩) قال المتنبى فى وصف فرسه :
وأصرع أى الوحش قفّيته به |
|
وأنزل عنه مثله حين أركب (١) |
(١٠) فلان لا يضع العصا عن عاتقه.
(٢)
بيّن الموصوف المقصود فى كل كناية من الكنايات الآتية :
قوم ترى أرماحهم يوم الوغى |
|
مشغوفة بمواطن الكتمان |
(٢) وقال تعالى : (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) (٢).
__________________
(١) أصرع : أقتل ، وقفيته : أتبعته ، ومثله حال من الضمير فى عنه يقول : إذا اتبعت بهذا الفرس وحشا أدركته وصرعته ، وأنزل عنه بعد الصيد وهو باق على نشاطه مثلما كان غند الركوب.
(٢) ينشأ فى الحلية : يربى فى الزينة ، والخصام : الجدال ، وغير مبين : غير قادر على الإبانة عما فى ضميره ، ومعنى الآية : أو جعلوا لله البنات وهن اللائى يتربين فى الزينة ، ولا يقدرن على الإبانة حين الخصام والجدال.