القاعدة :
(١٣) الاستعارة من المجاز اللّغوىّ ، وهى تشبيه حذف أحد طرفيه ، فعلاقتها المشابهة دائما ، وهى قسمان :
(ا) تصريحيّة ، وهى ما صرّح فيها بلفظ المشبّه به.
(ب) مكنيّة ، وهى ما حذف فيها المشبّه به ورمز له بشىء من لوازمه.
نموذج
(١) قال المتنبى يصف دخول رسول الرّوم على سيف الدولة :
أقبل يمشى فى البساط فما درى |
|
إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقى |
(٢) وصف أعرابى أخا له فقال :
كان أخى يقرى العين جمالا والأذن بيانا (١).
(٣) وقال تعالى على لسان زكريا :
(رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً.)
(٤) وقال أعرابى فى المدح :
فلان يرمى بطرفه حيث أشار الكرم (٢).
الإجابة
(١) ـ شبّه سيف الدولة بالبحر بجامع (٣) العطاء ثم استعير اللفظ الدال على المشبّه به وهو البحر للمشبه وهو سيف الدولة ، على سبيل الاستعارة التصريحية ، والقرينة «فأقبل يمشى فى البساط».
ب ـ شبّه سيف الدولة بالبدر بجامع الرّفعة ، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به وهو البدر للمشبه وهو سيف الدولة ، على سبيل الاستعارة التصريحية ، والقرينة «فأقبل يمشى فى البساط».
__________________
(١) القرى : إكرام الضيف وإطعامه.
(٢) الطرف : البصر.
(٣) الجامع فى الاستعارة هو ما يعبر عنه فى التشبيه بوجه الشبه.