(٢) شبّه إمتاع العين بالجمال وإمتاع الأذن بالبيان بقرى الضيف ، ثم اشتقّ من القرى يقرى بمعنى يمتع على سبيل الاستعارة التصريحية ، والقرينة جمالا وبيانا.
(٣) شبّه الرأس بالوقود ثم حذف المشبه به ، ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو «اشتعل» على سبيل الاستعارة المكنية ، والقرينة إثبات الاشتعال للرأس.
(٤) شبّه الكرم بإنسان ثم حذف ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو «أشار» على سبيل الاستعارة المكنية ، والقرينة إثبات الإشارة للكرم.
تمرينات
(١)
أجر الاستعارة التصريحية التى تحتها خط فيما يأتى :
(١) كلّ زنجيّة كأن سواد ال |
|
ليل أهدى لها سواد الإهاب (١) |
(٢) وقال فى وصف مزيّن :
إذا لمع البرق فى كفّه |
|
أفاض على الوجه ماء النعيم (٢) |
له راحة سيرها راحة |
|
تمرّ على الوجه مرّ النّسيم (٣) |
(٣) وقال ابن المعتز :
جمع الحقّ لنا فى إمام |
|
قتل البخل وأحيا السّماحا |
(٢)
أجر الاستعارة المكنية التى تحتها خط فيما يأتى :
(١) مدح أعرابى رجلا فقال :
تطلّعت عيون الفضل لك ، وأصغت آذان المجد إليك.
__________________
(١) الإهاب : الجلد ، يقول : إن القار الذى طليت به السفن لشدة سواده كأنه جزء من الليل أهداه الليل إليها.
(٢) ماء النعيم : رونقه ونضارته.
(٣) الراحة الأولى : باطن الكف ، والراحة الثانية : ضد التعب ، يصف اليد باللطف والخفة.