(٥) فصل الشريف الرضى بين شطرى البيت لأن بينهما كمال الاتصال ، إذ الشطر الثانى توكيد للأول ، لأن كلا الشطرين يفيد التوجع والتحسر على المرثىّ.
(٦) فصل حسان بين الجملتين فى الشطر الأول من البيت الأول لأن بينهما كمال الاتصال إذ الثانية توكيد للأولى ، وفصل بين الشطر الأول والشطر الثانى من البيت الأول لاختلافهما خبرا وإنشاء فبينهما كمال الانقطاع ، وفصل بين الجملتين «لا بارك الله» و «احتال» لكمال الانقطاع ، لاختلافهما خبرا وإنشاء ، ووصل بين شطرى البيت الثانى لاتفاقهما خبرا وتناسبهما فى المعنى.
(٧) فصل النابغة بين شطرى البيت لأن بينهما كمال الاتصال ، إذ أن الشطر الثانى بيان للشطر الأول ؛ ووصل بين جملتى الشطر الثانى لاتفاقهما خبرا وتناسبهما فى المعنى.
(٨) فصل الطغرائى بين شطرى البيت لأن بينهما كمال الانقطاع إذ الأول إنشاء والثانى خبر.
(٩) وصل الشاعر بين الجملتين فى الشطر الأول من البيت لاتفاقهما خبرا وتناسبهما فى المعنى ؛ وفصل بين الشطرين لأن بينهما شبه كمال الاتصال ، إذ الشطر الثانى جواب عن سؤال نشأ من الشطر الأول كأن قائلا قال له : لم لا يغيض الدمع ولم لا يسلو الفؤاد؟ فقال «نزل الحمام عرينة الرئبال».
(١٠) وصلت الشاعرة بين الجملتين «يروى» و «يبلغ» لأنها أرادت إشراكهما فى الحكم الإعرابىّ ، إذ كلتاهما فى محل نصب.
(١١) وصل أبو الطيب بين شطرى البيت لاتفاقهما خبرا وتناسبهما فى المعنى.
(١٢) وصل الشاعر بين الجملتين «العين عبرى» و «النفوس صوادى» لاتفاقهما خبرا وتناسبهما فى المعنى ؛ ووصل بين الجملتين «مات الحجا» و «قضى جلال النادى» للسبب المتقدم عينه ؛ وفصل بين الشطرين لأن الشطر الثانى جواب سؤال نشأ من الشطر الأول.