الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٥٣ من البلاغة الواضحة
(١) جملة «ولا تمّ» معترضة بين الشرط وجوابه ؛ وقد قصد الشاعر بهذا الاعتراض أن يسارع إلى دعاء الله ألا يقدّر وقوع هذا الهجر والتقاطع بينه وبين محبوبته.
(٢) جملة «وأنى ذاك» معترضة أيضا بين جملتى الشرط والجواب ؛ والغرض من الاعتراض هنا الإسراع إلى التنبيه على أن الزمان مولع دائما بالإساءة ، وأنه من البعيد جدا أن يمر بالإنسان وقت سعيد لا شكاية منه.
(٣) اعترض الشاعر فى البيت الأول بين الصفة وموصوفها بقوله «لو علمت» ؛ والغرض من الاعتراض هنا التنبيه على عظم المصاب وشدة تأثيره فى نفسه وذلك لأن مفعول «علمت» محذوف تقديره لو علمت مبلغه وعظيم تأثيره فى نفسى ، واعترض فى الشطر الأخير بين المسند إليه والمسند بجملة النداء ليسارع إلى تنبيه المخاطبة الى نوع الاحكم الذى تضمّنه المسند.
(٤) جملة «فعلم المرء ينفعه» اعتراضية ؛ وقد أتى بها الشاعر لينبه على فضل العلم وعظيم نفعه للإنسان.
الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٥٤ من البلاغة الواضحة
(١) فى البيت الثانى إطناب بالتذييل فى موضعين : أولهما فى قوله «هل ابنك إلا من سلالة آدم» وهذا تذييل لم يجر مجرى المثل ، والثانى فى قوله «لكلّ على حوض المنية مورد» وهذا تذييل جار مجرى المثل ؛ وذلك لأن كلا من الشطرين يؤكد المعنى المفهوم من قوله فى البيت الأول «إنّه لما قد ترى يغذى الصبىّ ويولد» ، فإن ذلك يفيد أن الطفل يولد للموت.
(٢) موطن التذييل قوله «وأحداث الزمان تنوب» وهذا تذييل جار مجرى المثل ، لأنه كلام مستقل بمعناه ومستغن عما قبله.