(٣) فى البيت إطناب بالاعتراض فى قوله «والأرزاق قد قسمت» ، وبالتذييل الجارى مجرى المثل فى قوله «ألا إن بغى المرء يصرعه» ؛ وفائدة الاعتراض بالجملة الأولى التنبيه على أن الله سبحانه وتعالى قسم الأرزاق بين عباده ، وأنه لا يليق بالناس فى رأى الشاعر أن يسعوا فى التماس أرزاقهم ، وفائدة التذييل بالجملة الثانية توكيد المعنى المفهوم من الكلام السابق وتقريره فى أذهان السامعين.
(٤) فى الآية إطناب بالتكرار لتوكيد الإنذار.
(٥) الإطناب هنا بالتكرار أيضا ؛ فائدته استمالة المخاطب إلى قبول الخطاب والاستماع إلى الإرشاد.
(٦) فى الآية الكريمة إطناب بالاحتراس ، فإن قوله تعالى : «تَخْرُجْ بَيْضاءَ» موهم أن يكون ذلك لمرض أو سوء أصابها ، فأتى بقوله «من غير سوء» لدفع هذا الإبهام.
(٧) فى البيت الأول تكرار ، فإن معانى الكلمات متقاربة وكلها تدل على أنواع من العذاب والشقاء ؛ وغرض الشاعر من هذا التكرار إظهار آلامه ، وفى قوله «إنّ ذا لعظيم» تذييل غير جار مجرى المثل ، وقد كرر الشاعر فى البيت الثانى إنّ واسمها لطول الفصل.
(٨) طريق الإطناب هنا الإيضاح بعد الإبهام ، فقوله تعالى (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ) كلام مجمل فصل بالكلام الذى جاء بعده ، ومزيّة ذلك أن يدرك المخاطب المعنى فى صورتين مختلفتين إحداهما مبهمة والأخرى موضحة ، فإن لهذا وقعا عظيما فى النفوس.
(٩) فى البيت إطناب بالاعتراض فى كل من شطريه ، وغرض الشاعر من الاعتراض هنا إظهار التحسر على أن الموت سبق إلى ولده.
(١٠) جملة «سبحانه» فى الآية الكريمة معترضة فى أثناء الكلام ، للمسارعة إلى تنزيه المولى جل شأنه.