(٣) يمثّل أهل الأدب للشعر البارد بهذين البيتين ، وحق لهم ذلك ، فإن معناهما سخيف مبذول ، فالبيت الأول ضعيف فى معناه ولا موضع للقسم الذى جاء فيه ، والبيت الثانى شبيه بما يقوله العامة فى المناحات ، وإذا نظرت إلى اللفظ وجدته مكررا معادا فى غير فائدة.
الإجابة عن تمرين (٧) صفحة ٢٥٧ من البلاغة الواضحة
(ا) المساواة :
أما بعد فلتكن فى عملك وسيرتك قدوة صالحة لغيرك ، وليكن حياؤك من الله شديدا بقدر قربه منك ، وليكن خوفك منه عظيما بقدر عظيم اقتداره عليك.
(ب) الإطناب :
مهما يكن من شىء بعد ما قدمت لك ، فكن ـ رعاك الله وعصمك من سرف الهوى ـ قدوة صالحة للناس يأنسون بك فى عملك وحسن سيرتك ، وكن ـ وفقك الله ـ شديد الاستحياء من الله ، فإنه شديد القرب منك ، عظيم الاتصال بك يعلم ما توسوس به نفسك ، وهو أقرب إليك من حبل الوريد ، وليكن حذرك منه عظيما وخوفك منه شديدا ، فإنه جلّت قدرته عظيم البأس شديد المحال ، لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
الإجابة عن تمرين (٨) صفحة ٢٥٧ من البلاغة الواضحة
السبب فى ذلك أن مواضع الفصل لكمال الاتصال ثلاثة : ـ
الأول ـ أن تكون الجملة الثانية توكيدا للأولى ، وهذا هو الإطناب بالتذليل ، ومثاله قول الشاعر : ـ
لم يبق جودك لى شيئا أومّله |
|
تركتنى أصحب الدّنيا بلا أمل |