(٢) عبارة الثعالبى مؤلفة من فقرتين متحدثين فى الحرف الأخير وهو الباء فى كل من الكلمتين «القلوب والحروب» فهى من باب السجع ، ووجه حسن السجع هنا تساوى الفقرتين وقوة الأسلوب وخلوه من التكلف.
(٣) عبارة الحريرى أيضا مؤلفة من فقرتين متحدتين فى الحرف الأخير فهى من باب السجع ، وإنما حسن فيها السجع لتساوى الفقرتين فى الطول ، ولمجيئه خاليا من التكلف مع حسن ما فيه من جناس.
(٤) جمال السجع هنا تساوى فقرتيه وبعده من التكلف.
(٥) الكلام هنا من باب السجع فإن الفقر الثلاث الأولى متحدة فى الحرف الأخير ، والفقرتين الأخيرتين متحدتان فى الحرف الأخير أيضا ، ووجه الحسن فى السجع هنا تساوى فقره وخلوّه من التكلف.
(٦) جمال السجع هنا اتفاق فقره فى القصر والطول ، واشتماله على كثير من التشبيهات الرائعة فى سهولة وخلوّ من التّعمل.
الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٧٤ من البلاغة الواضحة
إجابة (١)
(١) وجه الجمال فى السجع هنا تساوى فقره ، وبعده عن التكلف ، وخلوه من التكرار فى غير فائدة ، هذا إلى قوة الأسلوب وسلاسة التعبير.
(٢) أدعو الله تعالى أن يأذن لك فى السلامة عن علتك وأن يهيّىء لك الدواء الذى يحسم الداء ، وأرجوه أن يهب لك الصحة والعافية ، وأن يجعل فيما تقاسيه من الآلام تكفيرا للذنوب والآثام وتكثيرا للأجر والثواب ، والسّلام.
إجابة (٢)
اتق الله فى العشية والبكور ، وخف على نفسك الدنيا الغرور ، ولا تنخدع منها بحال ، فان مصيرها للزوال ، واجتنب كثيرا مما فيه هواك ، إذا كان فيه أذاك ، واعلم أنك إن لم تفعل ، رمت بك الأهواء فى أحضان البؤس والشقاء.