ولكنها رأتك فى الروض فسارعت إليك طامعة فى لثمك ، فتقبضت من أجل ذلك وتجمعت أوراقها ، كما يتقبض الفم ويتجمع عند إرادة التقبيل.
(٩) ينكر الشاعر السبب الكونىّ المعروف لطلوع القمر ، ويدّعى أنه إنما يطلع شوقا إلى الممدوح ورغبة فى اجتلاء نور محياه.
(١٠) يرثى الشاعر ويبالغ فى الرثاء ، وينكر من أجل ذلك السبب الحقيقى للطوفان الذى حدث فى زمن نوح عليه السّلام ، ويتلمس لذلك سببا آخر هو أن الدنيا علمت قديما أن الممدوح سيموت فبكته ، وكان من أثر دموعها الغزيرة حدوث الطوفان.
الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٩٠ من البلاغة الواضحة
(١) أحسّ السحاب آثار قدرتك ، فدنا من الأرض يعلن خضوعه لسلطانك.
(٢) ما احترقت الدار إلا من حرارة شوقها إلى أهلها النازحين.
(٣) لم تكسف الشمس إلا خجلا من نور وجهك الغالب.
(٤) لم يهطل المطر فى هذا اليوم إلا بكاء على فقد هذا العظيم.
الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٩١ من البلاغة الواضحة
(١) ما اهتزت الأغصان فى الروض بفعل النسيم ، ولكنها رقصت غبطة وسرورا حين رأتكم تخطرون فى جنباته.
(٢) ما نشأ السحاب فى السماء إلا ليظلّكم من الشمس.
الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٢٩١ من البلاغة الواضحة
يقول أبو الطيب لممدوحه : أنت كريم الأصل ، عريق النسب ؛ فآباؤك أمجاد قد أسعدهم الزمان ، وسوّدتهم الأيام ، وقد رزقوا السعادة فى أبنائهم فلم ينجبوا إلا السادة الكرام ، ويبالغ أبو الطيب فى المدح فى البيت الثانى فيقول : إن الطيّب الذى ننشقه فى الرياض ليس لها وليس طبيعيّا فيها ، وإنما كسبته الرياض من التراب الذى دفنت أصولك فيه.