وفى «الشباب» استعارة مكنية أصلية شبّه فيها الشباب بسلعة ، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو بعت ، والقرينة «بعت».
(٨) فى «عانقت» استعارة تصريحية تبعية شبهت فيه الملامسة بالمعانقة بجامع الاتصال فى كل ، ثم اشتق من المعانقة عانقت بمعنى لامست ، والقرينة «شرفاته».
(٩) فى «الضحا» استعارة مكنية أصلية شبهت فيها الضحا بإنسان ، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو يضاحك ، والقرينة إثبات المضاحكة للضحا.
(١٠) فى «الشيب» استعارة مكنية أصلية شبه فيها الشيب بإنسان ، ثم حذف ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو عفا وصفح ، والقرينة إثبات العفو والصفح للشيب.
(١١) فى كلّ من «الغصون والنسيم» استعارة مكنية أصلية ، فقد شبّه كلّ منهما بإنسان ، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو النشاط فى الأولى والأنفاس فى الثانية ، والقرينة إثبات النشاط للأغصان فى الأولى ، والأنفاس للنسيم فى الثانية.
(١٢) فى «ضلّ» استعارة تصريحية تبعية شبّه فيها انقطاع عهد اللهو بضلال الطريق ، بجامع عدم الوصول إلى الغاية ، واشتق من الضلال ضلّ بمعنى انقطع عهده ؛ وفى «فجر» استعارة تصريحية أصلية شبه فيها الرأس بالفجر بجامع البياض ، والقرينة «برأسى».
الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٨٧ من البلاغة الواضحة
(١) إن نزل المطر من عينىّ سحّا فإن ذلك ناشىء عن لمعان البوارق بمفرقى.
(٢) لا ضرر من التباعد مع قرب القلوب.
(٣) إنّها سحابة زاد بكاؤها وكثر ضحك برقها وقد دنت من الأرض لإرخاء طنبها