(٣) فى «شمال» استعارة مكنية أصلية شبهت فيها الشّمال بإنسان ، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو «حيّتك» والقرينة إثبات التحية للشّمال.
وفى «الغضن» استعارة مكنية أصلية شبّه فيها الغصن بإنسان ، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو المناجاة ، والقرينة إثبات المناجاة للغصن.
وفى «تداعى» استعارة تصريحية تبعية شبه فيها تعاقب تغريد الطير بالتداعى ، واشتق من التداعى تداعى بمعنى تعاقب تغريده ، والقرينة «الطير».
(٤) فى «أضاء» استعارة تصريحية تبعية شبه فيها لمعان السلاح بالإضاءة بجامع الإشراق ، ثم اشتق من الإضاءة أضاء بمعنى لمع ، والقرينة «السلاح» وفى «تألق» استعارة تصريحية تبعيه شبه فيها لمع السلاح بتألق البرق ، واشتق من التألق بمعنى لمع ، والقرينة «بحر حديد».
(٥) فى «الليل» استعارة مكنية أصلية شبه فيها الليل بحىّ يطلب مددا من سواد المهر ، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو يستمدّ ، والقرينة إثبات الاستمداد لليل.
وفى «الثريا» استعارة تصريحية أصلية شبهت فيها غرة المهر بالثريا بجامع البياض فى كلّ ، ثم استعير المشبه به للمشبه والقرينة «بين عينيه».
(٦) فى «كوكبا» استعارة تصريحية أصلية شبه فيها الابن بالكوكب بجامع صغر الجسم وعلو الشأن فى كل ، ثم استعير المشبه به للمشبه والقرينة نداؤه.
(٧) فى «ضوء» استعارة تصريحية أصلية شبه فيها الشيب بالضوء بجامع البياض ، والقرينة «فى سواد ذوائبى» ، وهذا على إعراب «ضوء» مبتدأ وجملة «لا أستضى ، به» خبرا ، وإذا أعرب «ضوء» خبرا لمبتدأ محذوف لم تكن هناك استعارة.