(ب) الاستعارات المكنية :
(١) مات الأمل بعد أن أعيا الأطباء |
(مكنية مرشحة) |
(٢) أضاء رأيك الظلام |
(مكنية مرشحة) |
(٣) مات الأمل فيئسنا |
(مكنية مجردة) |
(٤) أضاء رأيك مشكلات الأمور |
(مكنية مجردة) |
(٥) مات الأمل |
(مكنية مطلقة) |
(٦) أضاء رأيك |
(مكنية مطلقة) |
الإجابة عن تمرين (٧) صفحة ٩٦ من البلاغة الواضحة
سريت فى تلك الليلة تدفعنى العجلة إلى الغاية التى أقصد إليها ، وقد غاب صبحها وتحصّن بسواد الليل يستره ويخفيه ، وما زلت أخوض الظلماء حتى ظهر الفجر فى جوانب الليل وانقشع الظلام كأنما أفلت من عقال ، وقد ملأ الغمام أقطار السماء وازدحمت السحب فيها كأنها الخيل الراكضة ، وكأن البروق اللامعة لجم هذه الخيل.
وفى الأبيات كثير من ضروب الجمال البيانىّ : أولها إبداع الحيال فى تصوير خوف الصباح من الظهور واعتصامه بجيوش الظلماء لما فى هذه الليلة من الوحشة الإبراق والإرعاد ؛ وثانيها أن الشاعر أيّد هذا الخيال بقوله «تطلّع الفجر فى جوانبها» ، مما يعطيك صورة المذعور الخائف فهو يتطلع فى خشية ليرقب مواطن الخطر ، وليثق من زوالها قبل أن يبرز للعيان ؛ وثالثها تصوير ذهاب الليل بإبل كانت فى عقالها لا تستطيع الحركة انفلتت من هذا العقال ففرّت هنا وهناك شاعرة بالحرية بعد طول الأسر والاحتباس ، ورابعها تمثيل قطع السحاب متزاحمة متراكمة والبرق تلمع خلالها ، بصورة الخيل الراكضة وقد لمعت لجمها من سقوط أشعة الشمس فوقها.