(٧) الموصوف المقصود من «النذير» الشيب ، لأن الشيب نذير الفناء والهلاك.
(٨) الموصوف المقصود من «رغوة الشباب» الشيب ، لأن الشباب إذا بلغ نهايته كان كالشراب الذى طال عليه العهد فاختمر فظهرت عليه رغوة.
(٩) الموصوف المقصود من «غبار وقائع الدهر» الشّيب لأن الاعتقاد السائد أن الشيب أثر الهموم وتوالى المصائب ، فكأنه الغبار الذى أثاره صاحبه فى مجالدة الأيام.
(١٠) الموصوف المقصود من «الأدهم» القيد ، لأنه من حديد فهو أسود.
الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ١٢٨ من البلاغة الواضحة
(١) أراد الشاعر أن ينسب إلى ممدوحه سماحة النفس والمروءة والنّدى فعدل عن نسبتها إليه مباشرة ، وقال : إن هذه الصفات فى القبّة التى ضربت عليه ونسبة الصفات إلى القبة تستلزم نسبتها إلى الممدوح.
(٢) حينما دخل الأعرابى البصرة ولم يكن له عهد بالحضر ، رأى أهلها فى زىّ جميل ولكنه لم يجد فيهم حرّية أهل البدو ، لأن للمدن قيودا وقوانين لا عهد لأهل البادية بها ، فبدل أن يقول إن أهل البصرة مستعبدون ، قال إن ثيابهم تضم تحتها عبيدا ، فنسب العبودية إلى ماله اتصال بهم وهو الثياب.
(٣) بدل أن يصف الممدوح بأنه ميمون الطلعة ، قال إن اليمن يتبعه أينما سار واتباع اليمن ظلّه ، يستلزم نسبته إليه.
الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ١٢٨ من البلاغة الواضحة
(١) كناية عن صفة لأنه يلزم من كونه بليل الرّيق عند الخطابة ثباته واطمئنانه ، ويلزم من قلة حركاته فصاحته وطواعية الكلام له ، لأنه لا يحتاج إلى الحركات التى يلتجىء إليها الخطيب عند ما تقصر عبارته عن تأدية المعانى التى يريدها.