ويعود إليه نشاطه ، فإن الإكثار من الدرس والإقلال من اللعب يورثان الغباوة ، أما فى الحال الثالثة فالمخاطب متماد فى لعبه منصرف كل الانصراف عن درسه ، ولذلك يريد المتكلم أن يبيّن له أنه سيعاقب على هذا الإهمال.
الإجابة عن تمرين (٦) صفحة ١٨٤ من البلاغة الواضحة
المخاطب فى الحال الأولى أعلى منزلة من المتكلم ؛ وفى الحال الثانية مساوله فى الرتبة ؛ وفى الثالثة جاهل بالسباحة لا يعرفها ؛ أما فى الحال الرابعة فهو يعرف السباحة وجسمه فى حاجة إلى التمرين ، فالمتكلم يرشده إلى العمل الذى هو فى حاجة إليه.
الإجابة عن تمرين (٧) صفحة ١٨٤ من البلاغة الواضحة
(١) بكرّ إلى عملك. |
(٤) خذ سيفك أيها البطل. |
(٢) ليخرج علىّ إلى الرياض. |
(٥) مكانك يا هشام. |
(٣) صبرا على الشدائد يا نفسى. |
(٦) تركا المزاح يا محمد. |
الإجابة عن تمرين (٨) صفحة ١٨٤ من البلاغة الواضحة
(ا) يوصى أبو مسلم قوّاده بثلاث خلال إن تمسّكوا بها تمّت لهم وسائل النصر فى الحروب ، يقول لهم قوّوا قلوبكم ولا تجعلوا للخوف إليها سبيلا فإن قوة القلب تهيّىء للمحارب أسباب الظّفر ، وأكثروا من ذكر ما بينكم وبين العدوّ من الأحقاد وأسباب العداوة فإن ذلك يثير فى قلوبكم الحميّة ويزيد فى إقدامكم ويدفعكم إلى منازلته ، والتفوا حول طائفتكم فى القتال ولا تبتعدوا عنها فإنها كالحصن يمتنع فيه المقاتل فلا تصل إليه سهام الأعداء.
(ب) أما بلاغة هذا القول فلأنه فى إيجازه وقلّة لفظه قد استوفى أسباب الظّفر والانتصار فى الحروب ، ولأن جميع أوامره جاءت مؤيّدة بالبراهين مشفوعة ببيان الأسباب ، فلم يترك فيه مجال للحيرة ولا سبيل إلى الشك ، هذا إلى جزالة الأسلوب وقوة المعنى وحسن البيان.