الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ١٩١ من البلاغة الواضحة
(١) يكون النهى فى هذه الجملة للإرشاد إذا كان المخاطب مريضا محتاجا إلى الراحة والحركة تضره ويريد المتكلم أن ينصح له.
ويكون للتهديد إذا كان قويّا متكاسلا وعليه واجب لم يؤده بعد ويريد المتكلم أن يخوفه شر العاقبة.
ويكون للتوبيخ إذا كان متراخيا غارقا فى فراش النوم وقرناؤه عاملون مجدّون.
الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ١٩١ من البلاغة الواضحة
(١) لا تعتمد على غيرك |
(النهى هنا للإرشاد) |
(٢) لا تطع أمرى |
(النهى هنا للتهديد) |
(٣) لا تكثر من عتاب الصديق |
(النهى هنا للارشاد) |
(٤) لا تنه عن الشر وتفعله |
(النهى هنا للتوبيخ) |
(٥) لت تعتذروا اليوم |
(النهى هنا للتيئيس) |
(٦) لا تؤاخذنى بكل هفوة |
(النهى هنا للدعاء) |
(٧) لا يحضر علىّ مجلسنا |
(النهى هنا يراد به معناه الحقيقى) |
(٨) لا يهمل القرويون تعليم أبنائهم |
(النهى هنا للارشاد) |
الإجابة عن تمرين (٦) صفحة ١٩١ من البلاغة الواضحة
(ا) يقول عاشر الناس واصحبهم على ما فيهم من عيوب ونقائص ، ولا تكلف أحدا منهم غير طبعه ، ولا تلزمه غير أخلاقه التى نشأ عليها ، وإلا طال عتبك عليهم ، فتعبت منهم وتعبوا منك. وآل أمرك معهم إلى الشقاق والفراق وعليك ألا تغترّ بظواهر الناس ، وألا تنخدع بما يلاقونك به من طلاقة وبشاشة فالبرق كثيرا ما يومض ويلمع ولا يكون بعده مطر.
(ب) المراد من صيغتى النهى فى البيتين الإرشاد ، لأن المتكلم ينصح المخاطب ويرشده إلى الطريق القويم فى معاشرة الناس حتى ينتفع بصحبتهم ويسلم من أذاهم.