الاصدقاء الصالحين ، ويمنع من مسايرة الاصدقاء غير الصالحين ، وتكون العقوبة احياناً ضرورية إنْ لم ينفع الارشاد والتوجيه ، ويجب تمرين الطفل علىٰ محاسبة نفسه ، وتقبّل المحاسبة من قبل الآخرين ، إضافة إلىٰ ترسيخ مفهوم الرقابة الالهية في أعماقه لتكون رادعاً له من الانحراف في حالة غياب المراقبة من قبل والديه.
والمراقبة من حيثُ الاساليب والوسائل متروكة للوالدين ، كل حسب وعيه وتجربته في الحياة ، وهما بحاجة إلىٰ التعاون في هذا المجال ، ومراقبة الوالدة للطفل ذكراً كان أم أُنثىٰ أكثر ضرورة لانشغال الوالد غالباً بأعماله خارج المنزل.
ومن الضروري ان يشعر الطفل بانّه غير متروك من قبل والديه ، وإنهما يحرصان عليه ويراقبان سلوكه ، ويمكن للوالدين الاستعانة بغيرهما في المراقبة ، كالاعتماد علىٰ الاقارب والاصدقاء في المجالات الحياتية للطفل التي لايدخلها الوالدان ، كالمدرسة مثلاً وبعض تجمعات الاطفال ، والتعاون في هذا المجال مثمر جداً في تربية الطفل تربية صالحة ، وانقاذه من الانحراف الذي يمكن ان يطرأ عليه في حالة الغفلة والاهمال.
الانحراف الجنسي من أخطر أنواع
الانحرافات التي تؤدي إلىٰ تدمير المجتمع من جميع النواحي ، المادية والصحية والعاطفية والاخلاقية ، ولهذا أبدىٰ الإسلام عناية خاصة بالوقاية منه قبل الحدوث وعلاجه بعده ، وتربية الاطفال علىٰ العفّة من أهم المسؤوليات الملقاة علىٰ عاتق
الوالدين ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من حق الولد علىٰ والده أن يحسن اسمه