الفصل الأول
المنهج التربوي العام في العلاقات الأُسرية
العلاقات الأُسرية لها دورٌ كبير في توثيق بناء الاسرة وتقوية التماسك بين أعضائها ولها تأثيراتها علىٰ نمو الطفل وتربيته ، وايصاله إلىٰ مرحلة التكامل والاستقلال.
والأجواء الفكرية والنفسية والعاطفية التي تخلقها الأُُسرة للطفل تمنحه القدرة علىٰ التكيّف الجدّي مع نفسه ومع اسرته ومع المجتمع ، ومن هذا المنطلق فان الاسرة بحاجة إلىٰ منهج تربوي ينظم مسيرتها ، فيوزع الادوار والواجبات ويحدّد الاختصاصات للمحافظة علىٰ تماسكها المؤثر في انطلاقة الطفل التربوية.
وتتحدد معالم المنهج التربوي بما يلي :
للمنهج المتبنّى في
الحياة تأثير علىٰ السلوك ، فهو الذي يجعل الايمان والشعور الباطني به حركة سلوكية في الواقع ويحوّل هذه الحركة إلىٰ عادة ثابتة ، فتبقى فيه الحركة السلوكية متفاعلة مع ما يُحدد لها من تعاليم