لكنّا فرقنا من الإطالة والتثقيل على الناظر فيه بالملل والسآمة ، فعدلنا إلى وضع ذلك في كتاب مفرد ، ونحن نستغفر الله من خطل القول ، كما نستغفره من خطأ العمل ، ونسأله أن يمن علينا بالهداية والعصمة في الدنيا والآخرة.
إنه سميع مجيب.
وكان الفراغ من تأليفه يوم الأحد الثاني من شعبان سنة أربع وخمسين وأربعمائة ـ ٤٥٤ ه.
تم الكتاب