وليس فيما وراء ذلك إلّا الحذف كقولك مشتري ومستسقي. وقالوا في محيّ محوي ومحيّيّ ، كقولهم أموي وأميي.
النسبة إلى المنتهي بتاء بعد واو أو ياء :
وتقول في غزو وظبي غزوي وظبيي. واختلفوا فيما لحقته التاء من ذلك. فعند الخليل وسيبويه لا فضل. وقال يونس في ظبية ودمية وقنية ظبوي ودموي وقنوي ، وكذلك بنات الواو كغزوة وعروة ورشوة. وكان الخليل يعذره في بنات الياء دون بنات الواو. وعلى مذهب يونس جاء قولهم قروي وزنوي في قري وبني زنية ، وتقول في طيّ وليّة طووي ولووي ، وفي حية حيوي ، وفي دوّ وكوّة دوّيّ وكوّيّ.
وتقول في مرمى مرمي تشبيها بقولهم في تميمي وهجري وشافعي تميمي وهجري وشافعي. ومنهم من قال مرموي. وفي بخاتي اسم رجل بخاتي.
النسبة إلى المنتهى بألف ممدودة :
وما في آخره ألف ممدودة إن كان منصرفا ككساء ورداء وعلباء وحرباء قيل كسائي وعلبائي ، والقلب جائز ، كقولك كساوي. وإن لم ينصرف فالقلب كحمراوي وخنفساوي ومعيوراوي وزكرياوي.
وتقول في سقاية وعظاية سقائي وعظائي ، وفي شقاوة شقاوي ، وفي راية راييّ وراوي ، وكذلك في آية وثاية ونحوهما.
النسبة إلى ما هو على حرفين :
وما كان على حرفين فعلى ثلاثة أضرب : ما يردّ ساقطه ، وما لا يرد ،
__________________
ولا نقد عطف على دراهم (والشاهد فيه) انه قال في النسبة إلى الحانة حانوي والوجه ان يقال حاني (والمعنى) إذا لم تكن لنا دراهم عند بائع الخمر ولا نقد فمن أين لنا أن نشرب الخمر من عنده.