النسبة إلى المعتل اللام :
وتقول في فعيل وفعيلة وفعيل وفعيلة من المعتل اللام فعلي وفعلي كقولك غنوي وضروري وقسوي وأموي وقال بعضهم أميّ. وقالوا في تحية تحوي ، وفي فعول فعولي. كقولك في عدوّ عدوي. وفرّق سيبويه بينه وبين فعولة فقال في عدوّة عدوّي ، كما قالوا في شنوءة شنائي. ولم يفرق المبرد وقال فيهما فعولي.
النسبة إلى المنتهي بألف :
والألف في الآخر لا تخلو من أن تقع ثالثة ، أو رابعة منقلبة أو زائدة ، أو خامسة فصاعدا. والثالثة والرابعة المنقلبة تقلبان واوا كقولك عصوي ورحوي وملهوي ومرموي وأعشوي. وفي الزائدة ثلاثة أوجه الحذف وهو أحسنها كقولك حبليّ ودنيي. والقلب نحو حبلويّ ودنيوي ، وإن يفصل بين الواو والياء بألف كقولك حبلاوي ودنياوي. وليس فيما وراء ذلك إلا الحذف كقولك مراميّ وحباري وقبثريّ وجمزي في حكم حباري.
النسبة إلى المنتهي بياء قبلها مكسور :
والياء المكسور ما قبلها في الآخر لا تخلو من أن تكون ثالثة أو رابعة أو خامسة فصاعدا. فالثالثة تقلب واوا كقولك عموي وشجوي. وفي الرابعة وجهان : الحذف وهو أحسنهما ، والقلب كقولك قاضي وحانيّ وقاضوي وحانوي ، قال :
وكيف لنا بالشّرب إن لم تكن لنا |
|
دراهم عند الحانويّ ولا نقد (١) |
__________________
(١) قيل إنه للفرزدق وقيل ان قائله مجهول.
الاعراب كيف للاستفهام التعجبي. ولنا خبر مبتدأ محذوف تقديره كيف لنا التلذذ بالشرب. وبالشرب يتعلق بذلك المقدر وان شرطية جازمة. وتكن مجزوم بلم. ودراهم اسمه. ولنا خبره. والجملة فعل الشرط. والجواب محذوف دل عليه الكلام السابق. وقوله