وقد يصاغ منهما اسم فينسب إليه كعبدري وعبقسي وعبشمي.
النسبة إلى الجمع :
وإذا نسب إلى الجمع ردّ إلى الواحد كقولك مسمعي ومهلّبي وفرضي وصحفي. وأما الأنصاري والأنباري والأعرابي فلجريها مجرى القبائل كأنماري وضبابيّ وكلابي ، ومنه المعافري والمدائني.
النسبة غير القياسية :
ومن المعدولة عن القياس قولهم بدوي وبصري وعلوي وطائي وسهلي ودهري وأموي وثقفي وبحراني وصنعاني وقرشي وهذلي قال :
هذيليّة تدعو إذا هي فاخرت |
|
أبا هذليا من غطارفة نجد (١) |
__________________
واستزاده فيها فزاده فيها ثلاثة أبيات وهي :
يعد الناسبون إلى تميم |
|
بيوت المجد أربعة كبارا |
يعدون الرباب وآل بكر |
|
وعمرا ثم حنظلة الخيارا |
ويذهب بينها المرئي لغوا |
|
كما الغيت في الدية الحوارا |
ثم ان الفرزدق مر بذي الرمة فانشده هذه القصيدة. فلما أتى على هذه الأبيات الثلاثة قال له الفرزدق أعد فأعادها عليه ، فقال له الفرزدق والله لقد لاكها من هو أشد لحيين منك.
اللغة مرئي نسبة إلى امرىء القيس. واللغو الذي لا فائدة فيه. والحوار ولد الناقة.
الاعراب يذهب فعل مضارع. والمرئي فاعله. ولغوا مصدر في محل الحال. وقوله كما الكاف للتشبيه وما مصدرية. وألغيت فعل وفاعل. والحوار مفعوله. وألفه للاطلاق.
(والشاهد فيه) انه نسب إلى الجزء الأول من المركب الاضافي فقال مرئي في النسبة إلى امرىء القيس (والمعنى) أن بيوت المجد إذا عدت لم يكن بيت امرىء القيس في جملتها وانما يقع إذا ذكر معها لغوا لا يعتد به كما لا يعتد بالحوار إذا كان في الديّة لأنه لا يقبل فيها الا الكبار.
(١) لم أقف له على قائل.
اللغة الغطارفة السادة واحدها غطريف. ونجد مخفف نجد بضم الجيم وهو جمع نجيد