وفقمي وملحمي وزباني وعبدي وجذمي ، في فقيم كنانة ، ومليح خزاعة ، وزبينة وبني عبيدة ، وجذيمة. وخراسي وخرسي ونتاج خرفي وجلولي وحروري في جلولاء وحروراء. وبهراني وروحاني في بهاء وروحاء.
وخريبي في خريبة. وسليمي وعميري في سليمة من الأزد وفي عميرة كلب.
وسيلقي لرجل يكون من أهل السليقة.
وقد يبنى على فعّال وفاعل ما فيه معنى النسب من غير الحاق الياءين كقولك بتات وعوّاج وثواب وجمال ولابن وتامر ودارع ونابل. والفرق بينهما أن فعالا لذي صنعة يزاولها ويديمها ، وعليه أسماء المحترفين. وفاعل لمن يلابس الشيء في الجملة. وقال الخليل إنما قالوا عيشة راضية أي ذات رضى ، ورجل طاعم كاس على قياس ذا.
__________________
وهو الشجاع من النجدة وهي الشدة والبأس.
الاعراب هذيلية خبر مبتدأ محذوف أي هي. وتدعو فعل مضارع فاعله ضمير يعود إلى الهذلية. ومفعوله أبا. وجملة إذا هي فاخرت مثل قوله تعالى (قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ) في انفصال الضمير. وجواب الشرط محذوف تقديره إذا فاخرت تدعو أبا. ويصح أن يكون جوابها ما تقدم عليها. وهذليا صفة أبا. وكذلك الجار والمجرور صفة له (والشاهد فيه) ان النسبة إلى فعيل فعليّ بحذف الزوائد كما قال أبا هذليا (والمعنى) أن هذه المرأة إذا فاخرت انتسبت إلى أب كريم من قوم عريقين في المجد معروفين بالشجاعة والإقدام.