لا تهين الفقير علّك أن |
|
تركع يوما والدهر قد رفعه (١) |
أي لا تهينن.
__________________
(١) هو للأضبط بن قريع السعدي من أبيات كلها حكم ومواعظ وأولها :
لكل ضيق من الأمور سعة |
|
والمسا والصبح لا فلاح له |
الاعراب لا ناهية جازمة. وتهين فعل مضارع في محل جزم بلا الناهية. وفاعله ضمير المخاطب. والفقير مفعوله. وعلك حرف توكيد ونصب. والكاف اسمها. وان حرف مصدري ونصب. وتركع فعل مضارع منصوب بأن. وضمير المتكلم فاعله. ويوما نصب على الظرفية. وقوله والدهر قد رفعه الواو للحال والدهر مبتدأ وجملة رفعه من الفعل والفاعل والمفعول خبر المبتدأ. وأن مع معمولها خبر علك (والشاهد فيه) حذف نون التوكيد الخفيفة لالتقائها ساكنة مع ساكن آخر بعدها. ورواه ابن قتيبة في كتاب الشعر والشعراء بلفظ لا تهن للفقير وعليه فلا شاهد في البيت (والمعنى) لا تؤذي الفقير ولا تحتقره فاني أشفق عليك أن يزول عنك ما تترفع به عليه ويصير إليه مثل ما كان لك فتحتاج إليه ولم تكن أسلفته ما تستمطر به ديم رحمته وحنانه.