وقوله تعالى : (فَلْيَنْظُرْ) وقوله : (وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ) فليس بأصل. وانما شبه الحرف عند وقوعه في ذا الموقع بضاد عضد وباء كبد ومنهم من لا يسكن.
__________________
الاعراب قمت فعل وفاعل. وللزور متعلق به. ومرتاعا خال من ضمير الفاعل. وارقني فعل ماض فاعله ضمير يعود إلى الزور. والياء مفعوله. وقلت فعل وفاعل. والهمزة للاستفهام. وهي مبتدأ. وسرت جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ. وأم حرف عطف. وعادني فعل ماض والياء مفعوله. وحلم فاعله (والشاهد فيه) انه سكن هاء هي وليس ذلك بأصل وانما شبهها في هذا الموضع بضاد عضيد وباء كبد وقال صاحب اللسان فلما كانت أهي كقولك بهي خفف على قولهم في بهي (بكسر الهاء) بهي (بسكونها) وفي علم علم اه. (والمعنى) انه انتبه من نومه مذعورا لطروق طيف خيالها وزيارته له فقال أترى ان المحبوبة بنفسها زارته أم هذا الزائر طيف خيالها غبة الشوق على القوة المميزة فلم ببق عنده ما يمكنه أن يفرق به بين نفسها وطيف خيالها.