المضارع والمطاوع نحو نفعل وانفعل ، والثالثة الساكنة في نحو شرنبث وعصنصر وغضنفر وعرند. وهي فيما عدا ذلك أصل إلا في نحو عنسل وعفرني وبلهنية وخنفقيق ونحو ذلك.
التاء :
والتاء اطردت زيادتها أوّلا في نحو تفعيل وتفعال وتفعل وتفاعل وفعليهما ، وآخرا في التأنيث والجمع. وفي نحو رغبوت وجبروت وعنكبوت ثم هي أصل إلا في نحو ترتب وتولج وسنبتة.
الهاء :
والهاء زيدت زيادة مطردة في الوقف لبيان الحركة أو حرف المدّ في نحو كتابيه وثمه ووازيداه وو اغلاماه وواغلامهوه ووانقطاع ظهرهيه ، وغير مطردة في جمع أم ، وقد جاء بغير هاء ، وقد جمع اللغتين من قال :
إذا الأمهات قبحن الوجو |
|
ه فرجت الظلام بأماتكا (١) |
وقيل قد غلبت الأمهات في الأناسي والأمات في البهائم. وقد زاد هاء في الواحد من قال :
أمهتي خندف والياس أبي (٢)
__________________
(١) لم يذكر له أحد قائلا.
الاعراب إذا ظرفية شرطية. والأمهات مبتدأ. وقبحن فعل ماض. ونون النسوة فاعله. والوجوه مفعوله. وفرجت فعل وفاعل. والظلام مفعوله. وباماتكا متعلق بفرجت.
(والشاهد فيه) ان الشاعر جمع لفظ أم بهاء وبغير هاء وهما لغتان فجمع بينهما.
(٢) نسبه في اللسان لقصي ولم يزد على ذلك وقصي هذا غير ذاك الذي هو من أجداد النبي صلّى الله عليه وسلّم لا كما توهم وكأن القائل بذلك لم يقف على الشعر كله وهو :
عند تناديهم بهال وهب |
|
أمهتي خندف والياس أبي |
حيدة خالي ولقيط وعلي |
|
وحاتم الطائي وهاب المئي |