وفي كتب العين أمهت وهو مسترذل. وزيدت في اهراق اهراقه ، وفي هركولة وهجرع وهلقامة عند الأخفش. ويجوز أن تكون مزيدة في قولهم قرن سلهب لقولهم سلب.
السين :
والسين اطردت زيادتها في استفعل ، ومع كاف الضمير فيمن كسكس ، وقالوا اسطاع كأهراق.
اللام :
واللام جاءت مزيدة في ذلك ، وهنالك ، وأولالك ، قال :
وهل يعظ الضّليل إلا ألالكا (١)
وفي عبدل وزيدل ، وفي فجعل ، وفي هيقل احتمال.
__________________
الاعراب ظاهر (والشاهد فيه) انه أدخل الهاء في الواحد. ويؤيد هذا ما نقله الخليل في كتاب العين من قولهم تأمهت أما والمذهب حذفها لقولهم أم بينة الأمومة.
(١) صدره. أولئك قومي لم يكونوا الأشابة. وهو لأعشى قيس ميمون.
اللغة الأشابة بضم الهمزة الاخلاط من الناس يقال أشبت القوم إذا خلطت بعضهم ببعض. والضليل الضال يقال رجل ضليل ومضلل أي ضال جدا.
الاعراب أولئك اسم اشارة مبتدأ. وقومي خبره. ويكونوا فعل مضارع مجزوم بلم. والواو فاعله. واشابة مفعوله. وهل حرف استفهام. ويعظ فعل مضارع. والضليل مفعوله. والأحرف استثناء والألكا فاعله. (والشاهد فيه) زيادة اللام في أولالك وهو شاهد على صحة الاستعمال (والمعنى) يصف قومه بالصفاء والنصح يقال ان انسابهم صريحة صافية لم تمزج بغيرها وانه لا ينصح الضليل الغاوي غيرهم لكمال عقولهم وانقياد الناس لهم.