كالقود والقصوى عنده وعند الأخفش قياس.
الأسماء الثلاثية المجردة :
والأسماء الثلاثية المجردة إنما يعل منها ما كان على مثال الفعل نحو باب ودار وشجرة شاكة ورجل مال ، لأنها على فعل أو فعل. وربما صح ذلك نحو القود والحوكة والخونة والجورة ورجل روع وحول. وما ليس على مثاله ففيه التصحيح كالنومة واللومة والعيبة والعوض والعودة. وإنما أعلوا قيما لأنه مصدر بمعنى القيام وصف به في قوله تعالى : (دِيناً قِيَماً). والمصدر يعل بإعلال الفعل. وقولهم حال حولا كالقود. وفعل إن كان من الواو سكنت عينه لاجتماع الضمتين والواو ، فيقال نور وعون في جمع نوار وعوان ، ويثقل في الشعر. قال عدي بن زيد :
وفي الأكف اللامعات سور (١)
__________________
محذوف يفسره المذكور. ودعا فعل ماض فاعله ضمير يعود إلى الجار. ولمضوفة متعلق بدعا. ومفعول دعا محذوف أي دعاني. وجملة أشمر خبر كان. وجعل الجوهري كان هنا زائدة. وقال لأنه يخبر عن حاله وليس يخبر بكنت عما مضى من فعله وفيه نظر لأن كان لا تقع زائدة أولا بل إذا وقعت حشوا كما في قوله. على كان المسومة العراب. وحتى غائية. ويبلغ منصوب بأن مضمرة. والساق مفعوله. ومئزر فاعله (والشاهد فيه) في قوله المضوفة فان القياس فيه مضيفة وهذا البيت شاذ عند سيبويه في القياس والاستعمال (والمعنى) إذا دعاني جاري لمساعدته على ما نزل به من نوائب قمت بنصرته أتم قيام.
(١) صدره عن مبرقات بالبرين فيبدو.
اللغة المبرقات من النساء التي تظهر حليها ليميل إليها الرجال. والبرون الخلاخل وسور جمع سوار.
الاعراب عن مبرقات متعلق بتقصر في البيت قبله وهو :
قد حان لو صحوت ان تقصرا |
|
وقد أتى لما عهدت عصر |
وبالبرين متعلق بمبرقات. ويبدو فعل مضارع. وسور فاعله. وفي الأكف متعلق بيبدو. واللامعات صفة الأكف. (والشاهد فيه) تحريك واو سور.