* ذكر معاني أبنية الأسماء الموجودة في المفصل لابن مالك.
* شرح الشواهد لمجهول.
وآخر شرح للكتاب اضطلع به محمد بدر الدين أبي فراس النعساني الحلبي ودعاه «المفضل في شرح شواهد المفصل» وفرغ من تسويده ظهر يوم الخميس سابع شهر شعبان سنة ١٣٢٣ ه ، وطبع بالقاهرة في السنة نفسها على هامش كتاب المفصل بعنوان : «كتاب المفصل في علم العربية» للإمام الزمخشري مع شرح شواهده للسيد محمد بن بدر الدين أبي فراس النعساني الحلبي.
وقد اعتمدنا هذا الشرح الأخير الذي أفاد من الشروحات السابقة وأكملها (١). ولكننا رأينا من الخير إدخال تعديلات عليه أهمها تبويب الكتاب تبويبا جديدا ، لأن الطبعة السابقة تفتقر إلى التبويب الواضح الشامل. ولقد راعينا تقسيم الزمخشري له إلى أربعة أقسام : قسم الأسماء ، وقسم الأفعال ، وقسم الحروف ، وقسم المشترك بينها. ولكننا فرعنا كل قسم إلى أبواب وأنواع وفصول. وهذا العمل الذي سها عنه المؤلف والشارح ، لا بد منه ليسهل على القارىء الإحاطة بالموضوع. وعدا ذلك قمنا بمهمة أخرى هي وضع عناوين فرعية للفقر لنيسر على القارىء تناول المادة وفهمها. هذا بالإضافة إلى إعادة النظر بتقسيم الفقر ، وتقسيم الجمل التي يتألف منها النص ، ووضع علامات الوقف بينها من نقطة وفاصلة وقاطعة وإشارة استفهام وتعجب إلخ.
__________________
(١) اعترف النعساني في شرحه بأنه أفاد من الشراح السابقين ولا سيما ابن يعيش.