[٤٧] لذلك يذكر الله بني إسرائيل بذلك اليوم الرهيب وبما أنعم عليهم من الهدى ، والذي تسبب في ان يصبحوا أفضل الناس أجمعين فيقول :
(يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ)
[٤٨] (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ)
فاذا كانت الحياة الدنيا هي هدف الإنسان ، فعليه ان يتذكر انه لن ينالها إلّا بالتمسك بهدى الرسالة. وإذا كانت الحياة الآخرة هي الهدف الأسمى ، فلا بد ان نتقي يوما توضع فيه الموازين العادلة ، ليأخذ كل إنسان جزاءه ، ولا يغني عنه أحد شيئا ، ولا يشفع له (الا بإذن الله) ولا يقبل عنه بديل ، ولا يمكن ان ينصر الكافرون.