(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ وَإِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٧٤) أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ
_________________
٧٤ [قست] القسوة ذهاب اللين والرحمة من القلب والقسوة الصلابة في كل شيء ونقيضه الرقة.
[غافل] الغفلة السهو عن الشيء وهو ذهاب المعنى عن النفس بعد حضوره.
٧٥ [أفتطمعون] الطمع تعليق النفس بما نظنه من النفع ونظيره الأمل والرجاء ونقيضه اليأس.
[فريق] جمع كالطائفة.