١٩٥٣ ـ عثمان بن أبى العاص الثقفى ، يكنى أبا عبد الله :
استعمله رسول الله صلىاللهعليهوسلم على الطائف ، ولم يزل عليها حياته ، وخلافة أبى بكر رضى الله عنه ، وسنتين من خلافة عمر رضى الله عنه ، ثم عزله. وولاه فى سنة خمس عشرة على عمان ، والبحرين. وجرت على يده فتوحات. منها : اصطخر الثانية على ما قيل ، وأقطعه عثمان بن عفان رضى الله عنه اثنى عشر ألف جريب.
وسكن البصرة ، ومات سنة إحدى وخمسين. وهو سبب إمساك ثقيف حين ارتدت العرب ، فإنه قال لهم حين هموا بالردة : يا معشر ثقيف ، كنتم آخر الناس إسلاما ، فلا تكونوا أول الناس ردة.
وهو القائل : الناكح مغترس ، فلينظر أين يضع غرسه ، فإنّ عرق السوء لا بد أن ينزع ولو بعد حين.
وله عن النبى صلىاللهعليهوسلم تسعة أحاديث. روى عن : سعيد بن المسيّب ، ونافع بن جبير بن مطعم ، وغيرهما. وروى له الجماعة ، إلا البخارى.
١٩٥٤ ـ عثمان بن عبد الله بن ظهيرة بن أحمد القرشى المخزومى المكى ، يلقب بالفخر :
أجاز له من شيوخ حلب ، أولاد ابن حبيب وغيرهم ، باستدعاء أخيه شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة ، وكان يتردد إلى اليمن للتجارة.
ومات فى شعبان سنة ثمانمائة بزبيد ، عن خمس وعشرين سنة ، وهو سبط الشيخ فخر الدين النّويرىّ.
__________________
١٩٥٣ ـ انظر ترجمته فى : (مسند أحمد ٤ / ٢١ ، ٢١٦ ، طبقات ابن سعد ٥ / ٥٠٨ ، طبقات خليفة ٥٣ ، ١٨٢ ، ١٩٧ ، تاريخ خليفة ١٤٩ ، ١٥٢ ، التاريخ الكبير ٦ / ٢١٢ ، المعارف ٢٦٨ ، ٥٥٥ تاريخ الفسوى ١ / ٢٧٣ ، معجم الطبرانى ٩ / ٣٠ ، ٥٣ ، المستدرك ٣ / ٦١٨ ، الاستيعاب ترجمة ١٧٩١ ، أسد الغابة ترجمة ٣٥٨١ ، تهذيب الكمال ٩١٣ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٣٠٥ ، مجمع الزوائد ٩ / ٣٧٠ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١ / ١٢ ـ ١٢٩ ، الإصابة ترجمة ٥٤٥٧ ، خلاصة تذهيب الكمال ٢٦٠ ، شذرات الذهب ١ / ٣٦ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٣٧٤).