١٩٥٩ ـ عثمان بن عبد الملك المكى :
المؤذن بالمسجد الحرام ، لقبه مستقيم. روى عن : عطاء ، وابن المسيب ، وغيرهما. روى عنه : إسماعيل بن عمر البجلىّ ، وأبو عاصم.
قال ابن معين : هو رجل من أهل مكة ، وليس به بأس.
١٩٦٠ ـ عثمان بن عبد الواحد بن إسماعيل بن إبراهيم العسقلانى المكى ، القاضى فخر الدين :
ولد سنة سبع وتسعين وخمسمائة ، على ما نقل عنه الميورقىّ ، وكتب ذلك عنه ، مع تاريخ ولاية أبى عزيز قتادة لمكة.
ونص ما كتبه عنه فى ذلك : قال لى نائب القاضى الكاتب عثمان بن عبد الواحد ابن إسماعيل بن إبراهيم العثمانى رضى الله عنهم : تاريخ مولدى ولاية قتادة بن إدريس الشريف الحسنى ، فولدت وولى فى ربيع سنة سبع وتسعين وخمسمائة. انتهى.
وكتب عنه الرضى بن خليل العسقلانى ؛ لأنى وجدت بخطه ما نصه :
أخبرنى الشيخ عثمان بن عبد الواحد العسقلانى المكى ، عن بعض شيوخ مكة المتقدمين ، أن إلمام المحمدى الحجر المشوبر الذى عنه الحفرة التى عند باب الكعبة على يمينها ، مما يلى حجر إسماعيل ، وهو الحجر الثانى من جانب هذه الحفرة المذكورة. وأن الدعاء عنده مستجاب.
وأخبرنى الفقيه عماد الدين عبد الرحمن بن محمد ، عن المذكور أيضا ، أنه كان يدعو خلقه بهذا الدعاء : يا واحد ، يا واحد ، يا ماجد ، يا ماجد ، يا برّ ، يا رحيم ، يا غنى ، يا كريم ، أتمم علىّ نعمتك ، وألبسنى عافيتك. انتهى.
والحفرة المشار إليها معروفة إلى الآن ، والحجر المشوبر ، الذى هو علامة هذا المصلّى لا يعرف الآن. والله أعلم.
١٩٦١ ـ عثمان بن عبد بن غنم بن زهير بن أبى شداد بن أبى ربيعة بن هلال القرشى الفهرى :
كان قديم الإسلام من مهاجرة الحبشة ، فى قول جميعهم. وقال هشام بن الكلبى : هو عامر بن عبد غنم.
__________________
١٩٦١ ـ انظر ترجمته فى : (الإصابة ترجمة ٥٤٦٠ ، الاستيعاب ترجمة ١٧٩٤ ، أسد الغابة ترجمة ٣٥٨٤).