يدل على أنه توفى فى آخر سنة اثنتين. وقيل : إنه مات على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة.
وقال النووى : إنه توفى فى شعبان بعد سنتين ونصف من الهجرة. ورثته زوجته أم السائب بأبيات [من البسيط](١) :
يا عين جودى بدمع غير ممنون |
|
على رزيّة عثمان بن مظعون |
[على امرئ كان فى رضوان خالقه |
|
طوبى له من فقيد الشخص مدفون |
طاب البقيع له سكنى وغرقده |
|
وأشرقت أرضه من بعد تفتين |
وأورث القلب حظنا لا انقطاع له |
|
حتى الممات وما ترقى له شونى](٢) |
وفى صحيح البخارى ، أن أم العلاء الأنصارية قالت : أريت لعثمان رضى الله عنه فى المنام عينا تجرى ، فجئت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فذكرت ذلك له. فقال : «ذاك عمله» (٣).
١٩٧٤ ـ عثمان بن معاذ القرشى التيمى ، أو معاذ بن عبد الرحمن :
كذا روى حديثه ابن عيينة ، عن ابن قيس ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيميى ، عن رجل من قومه ، يقال له معاذ بن عثمان ، أو عثمان بن معاذ ، أنه سمع رسول اللهصلىاللهعليهوسلم يقول : «ارموا الجمار بمثل حصى الحذف» (١).
١٩٧٥ ـ عثمان بن موسى بن عبد الله بن عبد الرحيم الطائى الإربلىّ أصلا ، الإمام أبو عمرو موفق الدين الآمدى مولدا ، الحنبلى :
إمام الحنابلة بالحرم الشريف ، سمع من عبد الرحمن بن أبى حرمىّ ، ووجدت بخط الآقشهرىّ: أنه يروى عنه صحيح البخارى ، وسمع من شرف الدين بن أبى الفضل المرسى ، وحدّث عنه بصحيح مسلم.
__________________
(١) الأبيات فى الاستيعاب ترجمة ١٧٩٨.
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل ، وأوردناه من الاستيعاب.
(٣) الحديث أخرجه البخارى فى صحيحه ، كتاب الشهادات ، حديث رقم ٢٤٩٠ ، وكتاب التعبير ، حديث رقم ٦٥٠٠.
١٩٧٤ ـ انظر ترجمته فى : (الإصابة ترجمة ٥٤٧٠ ، الاستيعاب ترجمة ١٧٩٩ ، أسد الغابة ترجمة ٣٥٩٥).
(١) سبق تخريجه ، راجع الفهرس.
١٩٧٥ ـ انظر ترجمته فى : (ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب ٢ / ٢٨٦ ، تاريخ الإسلام للذهبى فى سنة ٦٧٤ ه).