أباد الأعادى بالصوارم والقنا |
|
له الخيل فى الغارات بالنصر تحتدّ |
عليها رجال من لؤىّ بن غالب |
|
إذا وعدوا أوفوا وإن عدوا شدّوا |
وقوله فيه من أخرى [من الكامل] :
تجرى مقادير الإله بما تشا |
|
والدهر قد ألقى إليك زمامه |
الله قد أعطى الذى أملته |
|
فدع الحسود تميته أوهامه |
ومنها :
ما للسكوت إفادة عن كلّ من |
|
أبدت به بين الورى أجرامه |
ها قد قدرت فلا تكن متوانيا |
|
فالأفعوان قوية أسمامه |
لا تحلمنّ عن العدو تكرما |
|
كم سيّد ضرّت له أحلامه |
لا تحقرنّ أخا العداوة إنه |
|
كالجمر يوشك أن يضرّ ضرامه |
أنت المليك ابن المليك أصالة |
|
فالجود منكم وفّرت أقسامه |
أو ما علمت بأن فيك فصاحة |
|
ما حازها قس ولا أقوامه |
ليث تخاف الأسد من سطواته |
|
غيث يجود على الأنام غمامه |
من ليس مشغول اللسان عن الندى |
|
يوما إذ شغل اليمين حسامه |
وقوله فيه من أخرى [من الكامل] :
من لى بسفح منى يلوح لناظرى |
|
والبرق خفاق على أعلامه |
قل للمقيم على أثيلات النّقا |
|
لا تقتل المشتاق قبل حمامه |
ومنها فى المدح :
المالك الملك المطاع لأمره |
|
ليث تخاف الأسد من إقدامه |
سيف لدين الله فهو عطيفة |
|
حاز الفخار وقاده بزمامه |
ملك تشرّفت البلاد بعدله |
|
والعدل منسوب إلى أحكامه |
أحيى الأنام بجوده ونواله |
|
فاستبشرت بالخصب فى أيّامه |
من نسل أحمد واحد فى عصره |
|
آباؤه كلّ كريم كرامه |
فاق الملوك بنى الملوك بعدله |
|
فملوك هذا العصر من خدّامه |
وقوله فيه من أخرى أولها [من البسيط] :
وأقبل السّعد والإقبال والنّعم
ومنها :