ووجدت بخط شيخنا ابن سكّر : إن ابن أبى الصّيف اليمنى نزيل مكة ، قرأ سنن أبى داود ، على أبى الحسن على بن خلف بن معرور التلمسانى ، عن أبى الحسن هذا ، عن الطّرطوشىّ ، بسنده المشهور.
٢٠٧٠ ـ على بن عبد الله بن عثمان العسقلانى المكى ، يكنى أبا الحسن ، ويلقّب شهاب الدين :
توفى يوم السبت السّادس والعشرين من شعبان ، سنة إحدى وتسعين وخمسمائة ، ودفن بالمعلاة. ومن حجر قبره لخّصت هذا ، وفيه مكتوب : هذا قبر الشاب شهاب الدين ، وفيه [من البسيط] :
إن العزا بشهاب الدين قد منعت |
|
منه القلوب وقد أودى بها التلف |
نشو تكامل فيه الظرف واجتمعت |
|
فيه شمائل لا تنفك تأتلف |
ومنظر مخجل للشمس إن طلعت |
|
يا ليته لم يكن بالبين ينكسف |
إذا بدا ناطقا فى وسط محتفل |
|
فالدر منتظم والشهد مقتطف |
محاسن نظم الإجماع صحتها |
|
كالؤلؤ انتقبت عن حسنه الصدق |
٢٠٧١ ـ على بن عبد الله بن على بن محمد بن عبد السلام بن أبى المعالى الكازرونىّ ، أبو الحسن المكى ، الملقّب نور الدين :
مؤذّن الحرم الشريف. سمع من الرضىّ الطّبرىّ : سنن أبى داود وسنن النّسائى ، وغير ذلك ، عليه وعلى غيره ، وما علمته حدّث. وذكر شيخنا ابن سكّر ، أنه أجاز له. قال : وكان رجلا صالحا. انتهى.
توفى ثالث جمادى الأولى سنة خمس وستين وسبعمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة ، أخبرنى بوفاته ، ولده بهاء الدين عبد الله بن علىّ ، رئيس المؤذنين بالحرم الشريف ، وأخبرنى أنه ولد فى سنة ثمان وسبعمائة بمكة.
٢٠٧٢ ـ على بن عبد الله بن عيسار ، السّوسى ، أبو الحسن :
توفى فى العشر الأخير من ذى القعدة سنة ثمان وستين وخمسمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة ، ومن حجر قبره كتبت ما ذكرته من حاله ، وترجم فيه : بالشيخ الفاضل العابد المقرى.
٢٠٧٣ ـ على بن عبد الله بن محمد بن عبد النّور التّلمسانىّ ، القاضى أبو الحسن بن أبى محمد :
قدم إلى مكة حاجّا ، فى سنة أربع وستين وسبعمائة ، وطاف بالبيت الحرام ، وسعى