صالح ، فى كل ليلة فى جوف الليل ، وكان ملازما للأذان بمأذنة باب على ، والإقامة على قبّة زمزم ، حتى توفى فى حدود سنة ستين وسبعمائة. انتهى.
٢٠٨٤ ـ على بن عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الله بن أحمد بن على بن الحسن البغدادى ، أبو القاسم ، بن أبى الفرج بن أبى الحسن المعروف بابن الشيبى :
جاور بمكة سنين كثيرة ، وكان أبوه قاضيا. توفى فى آخر ذى الحجة سنة خمس وخمسين وخمسمائة بمكة ، ذكره أبى الحسن القطيعى فى تاريخ بغداد ، وقال : ذكره صاحب التذيل ، ولم يذكر وفاته.
٢٠٨٥ ـ على بن عبد الوهاب بن محمد بن أبى الفرج ، القاضى الموفق ، أبو الحسن بن القاضى السعيد المفتى أبى القاسم الإسكندرى :
صاحب الرباط بأسفل مكة ، وعلى بابه حجر عرّف فيه بما ذكرنا ، وترجم فيه بتراجم ، منها ، بعد تعريفه بالموفق : الأمير الكبير جمال الدين ثقة الخلافة ، ولى أمير المؤمنين. ومنها بعد أبى الفرج : العدل بالأعمال المصرية. وفيه أنه : وقفه وحبسه وتصدّق به على فقراء العرب الغرباء المتعبدين ، ذوى الحاجات المجردين ، ليس للمتأهلين فيه حظ ولا نصيب ، سنة أربع وستمائة. وضبط كتاب الحجر لفظ العرب ، بفتح العين والراء.
سمع من السلفى وغيره ، وحدث. وكان شامل المبرّات ، كثير الطاعات وله على رباطه بمكة وقف. ومات فى شعبان سنة أربع وعشرين وستمائة ، وهو جذامىّ النسب.
٢٠٨٦ ـ على بن عثمان المعروف باللبان :
سمع من الشيخ رضى الدين الطبرى ، وكان يحمل الشيخ رضى الدين الطبرى لما كبر إلى المسجد الحرام ، وتزوّج بابنته ستّ الكل ، أم الضياء. وولد له منها ابنته فاطمة ، وكان رجلا صالحا. مات بمكة ظنّا ، بعد أن أقام بها مدة.
٢٠٨٧ ـ على بن عثمان المعروف بالصالحى :
جاور بمكة سنين كثيرة نحو العشرين ، وتأهل فيها ، وولد له بها أولاد ، ثم انتقل إلى المدينة وتأهل فيها ، وصار يتردد إلى مكة للحج ، حتى توفى فى أوائل سنة خمس وتسعين وسبعمائة بالمدينة ، ودفن بالبقيع ، وكان ذا خير وعبادة.