٢١٥٤ ـ عمر بن أحمد المكين الزّبيدى :
هكذا وجدته مذكورا فى حجر قبره بالمعلاة ، وترجم فيه : بالسيد الشريف شجاع الدين ، وفيه أنه توفى يوم الاثنين سادس عشر ذى الحجة ، سنة ست وسبعين وسبعمائة.
٢١٥٥ ـ عمر بن أحمد المعروف بابن الحداد التّعزّىّ :
كان ممّن يتردد إلى مكة للتجارة ، وقدمها فى بعض السنين ، بتجارة لصاحب اليمن ، الناصر بن الأشرف ، وكان رزق منه قبولا ، ثم تغيّر عليه ، وعلى أخويه العفيف عبد الله ، وإبراهيم ، وقدم مكة فى سنة إحدى عشرة وثمانمائة وأقام بها حتى توفى فى آخر رجب ، سنة ثلاث عشرة وثمانمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة ، بعد علة طويلة أصابته.
٢١٥٦ ـ عمر بن إبراهيم بن أبى بكر بن خلّكان ، نجم الدين أبو حفص الإربلىّ الشافعىّ :
ذكره المنذرى فى التكملة ، وترجمه بالفقيه الأجلّ ، وقال : تفقه على مذهب الشافعى رضى الله عنه ، وسمع بإربل من شيخنا أبى حفص عمر بن محمد بن طبرزد ، وسمع بمكة شرّفها الله تعالى ، من الفقيه أبى عبد الله محمد بن إسماعيل بن أبى الصّيف ، وأجاز له أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفى ، وعبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب ، وغيرهما.
وجاور بالحرم الشريف سنين ، وحدّث بمكة شرفها الله تعالى ، وبإربل ، ودرّس بالمدرسة المجاهدية بإربل ، وهو من بيت الفقه والرواية ، حدّث من بيته غير واحد. وذكر أنه توفى فى الثالث عشر من شهر رمضان ، سنة سبع وستمائة بإربل ، ودفن بالمقبرة العامة.
٢١٥٧ ـ عمر بن إبراهيم بن محمود الزّبيدىّ :
كان من تجار اليمن ، تردد إلى مكة وأقام بها ، وله بها الآن ذريّة ، وفيها توفى فى يوم الأحد النصف من ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وسبعمائة ، ودفن بالمعلاة.
نقلت وفاته من حجر قبره بالمعلاة ، وكان رجلا خيّرا.
٢١٥٨ ـ عمر بن أبى أثاثة العدوىّ ، وقيل عمرو :
وسيأتى إن شاء الله تعالى فى بابه.
__________________
٢١٥٥ ـ انظر ترجمته فى : (الضوء اللامع ٦ / ٧٤).
٢١٥٦ ـ انظر ترجمته فى : (طبقات الشافعية للسبكى ٥ / ١٣٠).