عبّاد ، وأبو عمرو بن العلاء ، وعيسى بن عمر القارئ ، وغيرهم ، وله رواية شاذّة منقولة فى كتاب «المبهج» للإمام أبى محمد ، وفى غير ما مصنفّ ، والله أعلم بصحتها.
وهو فى الحديث ثقة ، احتجّ به مسلم وغيره ، حدث عن أبيه ، وصفيّة بنت شيبة ، وعطاء بن أبى رباح ، ومحمد بن قيس بن مخرمة. وحدّث عنه ابن جريج ، وابن عيينة ، وهشيم ، وعبد الله بن المؤمل المخزومى ، وغيرهم.
روى له مسلم (١) والترمذى (٢) والنسائى (٣) فى كتبهم ، وليس له فيها إلا حديث واحد فى قوله : (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) [النساء : ١٢٣]. وذكره ابن حبان فى الثقات.
قال ابن القاسم الهذلى : مات سنة ثلاث وعشرين ومائة بمكة ، ومن طبقات القراء للذهبى، لخّصت هذه الترجمة ، وقال فى التذهيب : هو ثقة فى الحديث ، مقلّ ، ضعيف فى القراءة ، له فى روايته أشياء شاذة.
٢١٧٩ ـ عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشى الأموى ، أبو حفص :
أمير المؤمنين ، الإمام العادل. ولى مكة والمدينة ، ولاه ذلك الوليد بن عبد الملك ، فى
__________________
(١) فى صحيحه ، فى البر والصلة ، حديث رقم (٢٥٧٤) من طريق : قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبى شيبة كلاهما عن ابن عيينة واللفظ لقتيبة حدثنا سفيان عن ابن محيصن شيخ من قريش سمع محمد بن قيس بن مخرمة يحدث عن أبى هريرة قال : لما نزلت : (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) بلغت من المسلمين مبلغا شديدا ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قاربوا وسددوا ففى كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها. قال مسلم : هو عمر بن عبد الرحمن بن محيصن من أهل مكة.
(٢) فى سننه فى التفسير ، حديث رقم ٢٥٧٤ ، وأحمد بن حنبل فى مسنده ، حديث رقم ٧٣٣٩.
(٣) فى الكبرى ، فى التفسير ، باب قوله تعالى : (لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ) حديث رقم ١١٠٢٣.
٢١٧٩ ـ انظر ترجمته فى : (طبقات بن سعد ٥ / ٣٣٠ ، تاريخ خليفة ، ٣٢١ ، ٣٢٢ ، التاريخ الكبير ٦ / ١٧٤ ، الطبرى ٦ / ٥٦٥ ، ٥٧٣ ، الجرح والتعديل ٦ / ١٢٢ ، الأغانى ٩ / ٢٥٤ ، حلية الأولياء ٥ / ٢٥٣ ، ابن الأثير ٥ / ٥٨ ، ٦٦ ، تهذيب الكمال ١٠١٧ ، تاريخ الإسلام ٤ / ١٦٤ ، تذكرة الحفاظ ١ / ١١٨ ، العبر ١ / ١٢٠ ، فوات الوفيات ٣ / ١٣٣ ، البداية ٩ / ١٩٢ ، ٢١٩ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٤٧٥ ، النجوم الزاهرة ١ / ٢٤٦ ، تاريخ الخلفاء ٢٢٨ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٨٤ ، شذرات الذهب ١ / ١١٩ ، سير أعلام النبلاء ٥ / ١١٤).