ضعفه ابن معين وغيره. وقال أحمد والنسائى : متروك. وقال البخارى : منكر الحديث.
٢١٨٩ ـ عمر بن أبى ليلى المكى :
يروى عن محمد بن كعب. روى عنه أهل الحجاز. ذكره ابن حبّان هكذا فى الطبقة الثالثة من الثقات.
٢١٩٠ ـ عمر بن محمد بن أحمد بن منصور ، بهاء الدين الهندى الحنفى :
نزيل الحرم النبوى. كان عالما بالفقه والأصول والعربية ، مع حلم وأدب ، وعقل راجح وحسن خلق ، جاور بالمدينة مدّة ، وحجّ فى سنة ثمان وخمسين وسبعمائة ، فسقط عن مركوبه إلى الأرض ، فيبست أعضاؤه وبطلت حركته ، وحمل إلى مكة ، وتأخر عن الحج ، ولم يقم بعده إلا قليلا ، وانتقل إلى رحمهالله تعالى.
ذكره ابن فرحون فى كتابه «نصيحة المشاور». ومنه لخصت هذه الترجمة ، إلا أنه لم يقل: وسبعمائة ، بعد سنة ثمان وخمسين ، ولابدّ من ذلك ، وإنما تركه لوضوحه فى كتابه.
٢١٩١ ـ عمر بن محمد بن أبى بكر بن على بن يوسف الأنصارى الذّروىّ الأصل ، المكىّ المرشدىّ المعروف بابن الجمال المصرى ، يلقب بالشجاع :
عنى بالعلم قليلا وبالتجارة ، وسافر لأجلها إلى بلاد شتّى ، وكان ينسخ ، وليس بخطه بأس ، وتردّد إلى مكة للحج والتجارة غير مرّة ، منها فى سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة ، وكان قد أودع شيئا من دنياه مع بعض المسافرين ، ففات غرقا ، فعظم أسفه عليه ، وتعلّل لأجل ذلك ، حتى مات فى يوم الخميس السابع والعشرين من ذى الحجة ، من سنة ثلاث
__________________
ـ الحسن بن يحيى الخشنى حدثنا عمر بن قيس أخبرنى طلحة بن يحيى عن عمه إسحاق بن طلحة عن طلحة بن عبيد الله أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : الحج جهاد والعمرة تطوع.
الثالث : فى كتاب الأطعمة ، حديث رقم (٣٢٦٩) من طريق : محمد بن أبى عمر العدنى حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس أن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها ، قال سفيان : سمعت عمر بن قيس يسأل عمرو بن دينار أرأيت حديث عطاء لا يمسح أحدكم يده حتى يلعقها أو يلعقها عمن هو؟ قال : عن ابن عباس ، قال : فإنه حدثناه عن جابر قال : حفظناه من عطاء عن ابن عباس قبل أن يقدم جابر علينا وإنما لقى عطاء جابرا فى سنة جاور فيها بمكة.
٢١٨٩ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٦ / ١٣١).
٢١٩١ ـ انظر ترجمته فى : (الضوء اللامع ٦ / ١١٧).