وعشرين وثمانمائة بمكة المشرفة ، ودفن بالمعلاة ، وهو فى عشر الأربعين أو بلغها.
٢١٩٢ ـ عمر بن محمد بن أبى بكر بن ناصر بن أحمد العبدرى الشيبى الحجبى المكى ، يلقب بالسراج :
إمام الحنفية بمكة ، ولى ذلك بعد أبى الفتح الحنفى ، فى سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة ، حتى مات فى آخر ذى القعدة سنة تسع وسبعين وسبعمائة بخليص ، وهو قادم إلى مكة ، فحمل إلى مكة صحبة الرّكب ، ودفن بالمعلاة عند والده ، فى العشر الأول من ذى الحجة ، وولى الإمامة بعده الشيخ شمس الدين محمد الخوارزمى ، المعروف بالمعيد ، السابق ذكره ، وكان قرأ على المعيد فى العربيّة ، وعلى الشيخ ضياء الدين الهندى فى الفقه ، وسمع من الشيخ خليل ، ومولده فى أوائل جمادى الأولى سنة تسع وأربعين وسبعمائة ، وصاهر القاضى شهاب الدين بن ظهيرة ، على ابنته أم الحسين.
٢١٩٣ ـ عمر بن محمد بن على بن عطية ، يكنى أبا حفص بن أبى طالب المكى :
ذكره الخطيب فى تاريخ بغداد ، وقال : سمع أباه ، وأبا حفص عمر بن شاهين ، ويوسف بن القواس ، كتبت عنه وكان صدوقا ، سكن ناحية باب الطاق ، سألته عن مولده فقال : فى سنة ست وستين ، وثلاثمائة ، ومات فى شهر ربيع الآخر ، سنة خمس وأربعين وأربعمائة. انتهى.
٢١٩٤ ـ عمر بن محمد بن على بن فتّوح ، سراج الدين أبو حفص الشافعى المقرى الدمنهورى :
نزيل مكة. سمع من الشريف موسى بن على بن أبى طالب الموسوى : الموطأ ، رواية يحيى بن بكير ، وعلى أبى العباس الحجّار ، ووزيرة بنت المنجّا : صحيح البخارى ، وعلى حسن بن عمر بن على الكردى : مسند الدارمى ، وعلى جماعة بالقاهرة وبدمشق ، على النجم محمد بن محمد بن عبد القاهر العسقلانى : الموطأ ، رواية يحيى بن أبى مصعب ، وعلى جماعة بدمشق وبمكة ، على الرضى الطبرى : صحيح ابن حبان ، وتفقه على جماعة ، منهم العلامة نور الدين على بن يعقوب البكرى.
وأذن له فى الإفتاء جماعة من الأكابر ، آخرهم العلامة شمس الدين الأصفهانى ، وقرأ
__________________
٢١٩٣ ـ انظر ترجمته فى : (تاريخ بغداد ١١ / ٢٧٥).
٢١٩٤ ـ انظر ترجمته فى : (طبقات القراء لابن الجزرى ١ / ٥٩٧).