والخوزىّ : بخاء معجمة مضمومة وواو ساكنة ثم زاى.
وتوفى فى صفر سنة سبع وعشرين وستمائة ، على ما ذكر ابن النجار ، قال : وأظنه جاوز الستين.
ووجدت فى حجر قبره بالمعلاة ، أنه توفى ليلة الأربعاء سادس عشر المحرم سنة سبع وعشرين ، وترجم فيه : بالشيخ الفقيه الإمام العالم العامل الزاهد الورع ، شيخ الطريقة ، معدن الحقيقة ، قدوة السالكين ، كهف الفقراء والمساكين ، سراج الدين ، مفتى الفريقين ، ثم كنّاه ونسبه كما ذكرناه ، واقتصر ابن النجار فى نسبه على : عمر بن مكى ، فقط.
٢٢٠٢ ـ عمر بن أبى معروف المكى :
عن الليث ، لا يعرف ، منكر الحديث ، قاله ابن عدىّ. وروى عنه أبو حنيفة محمد بن ماهان. ذكره هكذا الذهبى فى الميزان.
٢٢٠٣ ـ عمر بن نهبان :
[حجازى ، روى عن أبى ثعلبة الأشجعى ، وأبى هريرة. روى عنه أبو الزبير. قال أبو حاتم: لا أعرف أبا ثعلبة. وذكره ابن حبان فى الثقات. كذا قال المزى فى تهذيب الكمال.
قال ابن حجر فى التهذيب : وقال البخارى : لا أدرى من عمر ، ولا من أبو ثعلبة. ووقع عند أحمد فى مسنده عن حماد بن مسعدة عن ابن جريج ، عن أبى الزبير ، عن عمرو بن نبهان ، عن أبى هريرة (١). والصواب هو الأول](٢)
__________________
٢٢٠٢ ـ انظر ترجمته فى : (لسان الميزان ٤ / ٣٣٢ ، ميزان الاعتدال ٣ / ٢٢٤ ترجمة ٦٢١٩).
٢٢٠٣ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٦ / ١٣٨ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٥٠٠).
(١) أخرجه أحمد بن حنبل فى المسند ، حديث رقم (٨٢٢٠) من طريق : حماد بن مسعدة حدثنا ابن جريج عن أبى الزبير عن عمرو بن شهاب عن أبى هريرة عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وضرائهن وسرائهن أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهن. فقال رجل : أو ثنتان يا رسول الله؟ قال : أو ثنتان ، فقال رجل : أو واحدة يا رسول الله ، قال : أو واحدة.
وفى مسند أحمد ، حديث رقم (٢٦٦٧٨) من طريق : حماد بن مسعدة قال : حدثنا ابن جريج عن أبى الزبير عن عمر بن نبهان عن أبى ثعلبة الأشجعى قال : قلت : مات لى يا رسول الله ولدان فى الإسلام فقال : من مات له ولدان فى الإسلام أدخله الله عزوجل ـ