٢١٩٨ ـ عمر بن محمد المعيدى ، أبو حفص الشيخ الصالح :
ذكره المنذرى فى التكملة ، وقال : كان أحد المشهورين بالصلاح والديانة والخير ، وذكر أنه توفى فى الثالث من رجب ، سنة سبع وتسعين وخمسمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة.
٢١٩٩ ـ عمر بن محمد المسجدىّ اليمنىّ :
توفى فى ثامن عشر ذى الحجة ، سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة ، ومن حجر قبره نقلت هذه الترجمة ، وترجم فيه : بالشيخ الصالح.
٢٢٠٠ ـ عمر بن مالك بن عتبة بن نوفل بن عبد مناف بن زهرة القرشى الزهرى :
هكذا ذكره الذهبى فى التجريد ، وقال أدرك النبى صلىاللهعليهوسلم ، وشهد فتح دمشق ، وولى فتوح الجزيرة. ولم يذكره الأربعة.
٢٢٠١ ـ عمر بن مكى بن على الخوزى ، أبو حفص ، الملقب بالسّراج ، الفقيه الشافعى :
ذكر ابن النجار ، أنه قرأ المذهب والأصول والخلاف والجدل ، وكان متعبدا زاهدا سالكا طريق الزهد والخلوة ، مداوما على الصيام والصلاة ، زاهدا فى المناصب ، مع اشتهار اسمه وعلوّ رتبته ، ومضى إلى مكة ، فحج وجاور بها على أحسن طريقة وأجمل سيرة ، إلى أن توفى بها. انتهى.
وذكره جماعة ، منهم الإسنائى فى طبقاته ، وقال بعد ان ذكر كلام ابن النجار : هذا والرّباط المشهور بمكة عند باب إبراهيم ينسب إليه. انتهى.
وما ذكره فى نسبته الرباط المذكور ، يمكن أن يصح باعتبار سكنى المذكور فيه ، وأما باعتبار أنه وقفه فلا ، لأن واقفه هو الأمير زين الدين قرامرز محمود بن قرامرز الأفزرى ، واقف الدار المعروفة بدار المؤذنين بسوق الليل ، وتاريخ وقفهما فى سنة سبع عشرة وستمائة بمكة ، فى غالب ظنى بالنسبة إلى الرباط ، فإن فى حجره ما يشبه ذلك. وأما الدار فحجرها صريح فى ذلك ، وشرطهما واحد ، وهو أنهما وقف على الصوفية الغرباء المجردين ، وقد سبق فى المقدمة.
__________________
٢٢٠٠ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٦ / ١٣٧ ، الإصابة ٥ / ٥٩٥ ، التجريد ١ / ٤٣٠ ، أسد الغابة ٤ / ٨١).
٢٢٠١ ـ انظر ترجمته فى : (طبقات الشافعية ١ / ٢٣٩).