٢٢٤٤ ـ عمرو بن الفغواء بن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدى بن ربيعة الخزاعى :
أخو علقمة بن الفغواء ، ويقال : ابن أبى الفغواء. روى عن النبى صلىاللهعليهوسلم ، وروى عنه ابنه عبد الله بن عمرو ، وروى له أبو داود (١).
من حديثه : أن النبى صلىاللهعليهوسلم دعاه وقد أراد أن يبعث بمال إلى أبى سفيان ، يقسمه فى قريش بمكة بعد الفتح.
٢٢٤٥ ـ عمرو بن كثير بن أفلح المكى ، ويقال : عمر :
روى عن عبد الرحمن بن كيسان ، عن أبيه ، عن النبى صلىاللهعليهوسلم. وعنه محمد بن بشر العبدى ويونس بن محمد المؤدّب ، ومحمد بن عون الزيادى ، وأبو حذيفة النّهدىّ ، وموسى بن إسماعيل ، وجماعة.
روى له ابن ماجة حديثا فى قصر الصلاة (١). وسئل عنه ابن المدينىّ ، فقال : مكى لا يعرف : وقال أبو حاتم : لا بأس به.
__________________
٢٢٤٤ ـ انظر ترجمته فى : (الإصابة ترجمة ٥٩٤٦ ، الاستيعاب ترجمة ١٩٦٨ ، أسد الغابة ترجمة ٤٠٠٦ ، تقريب التهذيب ٢ / ٧٦).
(١) فى سننه ، كتاب الأدب ، حديث رقم (٤٨٦١) من طريق : محمد بن يحيى بن فارس حدثنا نوح بن يزيد بن سيار المؤدب حدثنا إبراهيم بن سعد قال : حدثنيه ابن إسحاق عن عيسى بن معمر عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعى عن أبيه قال : دعانى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد أراد أن يبعثنى بمال إلى أبى سفيان يقسمه فى قريش بمكة بعد الفتح فقال : التمس صاحبا ، قال : فجاءنى عمرو بن أمية الضمرى فقال : بلغنى أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبا؟ قال : قلت : أجل ، قال : فأنا لك صاحب قال : فجئت رسول الله صلىاللهعليهوسلم قلت : قد وجدت صاحبا قال : فقال : من؟ قلت : عمرو بن أمية الضمرى قال : إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال : القائل أخوك البكرى ولا تأمنه ، فخرجنا حتى إذا كنت بالأبواء قال : إنى أريد حاجة إلى قومى بودان فتلبث لى قلت : راشدا ، فلما ولى ذكرت قول النبى صلىاللهعليهوسلم فشددت على بعيرى حتى خرجت أوضعه حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يعارضنى فى رهط قال : واوضعت فسبقته فلما رآنى قد فته انصرفوا وجاءنى فقال : كانت لى إلى قومى حاجة قال: قلت : أجل ومضينا حتى قدمنا مكة فدفعت المال إلى أبى سفيان.
٢٢٤٥ ـ انظر ترجمته فى : (تهذيب التهذيب ٨ / ٩٤).
(١) فى سننه ، فى كتاب الصلاة ، حديث رقم (١٠١٥) من طريق : أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا عمرو بن كثير حدثنا ابن كيسان عن أبيه قال : رأيت النبى صلىاللهعليهوسلم يصلى الظهر والعصر فى ثوب واحد متلببا به.