مات بعد الثلاثين ومائة. انتهى. وقال مطين : مات سنة ثلاثين ومائة.
١٨٢٥ ـ عبد العزيز بن أبى رواد ، واسمه ميمون ـ وقيل غير ذلك ـ الأزدى :
مولى المغيرة بن المهلب بن أبى صفرة. سمع سالم بن عبد الله بن عمر ، ونافع مولى ابن عمر ، وعكرمة مولى بن عباس ، ومحمد بن زياد ، وغيرهم.
روى عنه ابنه عبد المجيد ، ويحيى بن سعيد القطان ، وابن مهدى ، وأبو عاصم النبيل ، وخلاد بن يحيى ، وآخرون. روى له البخارى تعليقا ، وأصحاب السنن الأربعة.
قال ابن المبارك : كان من أعبد الناس. وقال أحمد بن حنبل : صالح ، وكان مرجئا. وقال أبو حاتم : ثقة فى الحديث متعبد. وقال ابن معين : ثقة. وقال أبو زرعة : خراسانى ، سكن مكة. انتهى.
وقال يوسف بن أسباط : مكث عبد العزيز بن أبى رواد أربعين سنة ، لم يرفع طرفه إلى السماء ، فبينما هو يطوف بالبيت ، إذ طعنه المنصور بإصبعه ، فألتفت فقال : قد علمت أنها طعنة جبار.
قال شقيق المكى : ذهبت عينا عبد العزيز بن أبى رواد عشرين سنة ، فلم يعلم به أهله ولا ولده.
وقال أبو عبد الرحمن المقرى : ما رأيت أحدا أصبر على طول القيام ، من عبد العزيز ابن أبى رواد.
وقال ابن حبان : كيف يكون التقى فى نفسه من كان شديد الصلابة ، فى الإرجاء ، كثير البغض لمن انتحل السنن؟ انتهى.
وقال الذهبى : والعجب من عبد العزيز ، نحوه على الإرجاء ، وهو من الخائفين الوجلين ، مع كثرة حجه وتعبده؟.
__________________
١٨٢٥ ـ انظر ترجمته فى : (طبقات ابن سعد ٥ / ٤٩٣ ، طبقات خليفة ٢٨٣ ، تاريخ خليفة ٤٢٩ ، تاريخ الكبير ٦ / ٢٢ ، التاريخ الصغير ٢ / ١١٢ ـ ١١٣ ، كتاب المجروحين ٢ / ١٣٧ ـ ١٣٨ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٣٠٧ ، تهذيب الكمال ٨٣٩ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٢٤٠ ، ٢٤١ ، تاريخ الإسلام ٦ / ٢٣٩ ـ ٢٤١ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٦٢٨ ـ ٦٢٩ ، الذهبى ١ / ٢٣٢ ، خلاصة تهذيب الكمال ٢٣٩ ـ ٢٤٠ ، شذرات الذهب ١ / ٢٤٦ ، سير أعلام النبلاء ٧ / ١٨٤).