مكة ، وهو أحد الزهاد المتأدبين ، حدث عن عبد الرّحمن بن محمّد بن يحيى بن ياسر الدمشقي.
أخبرنا أبو سعيد عبد الكريم بن محمّد بن منصور السمعاني المروزي ـ لفظا ـ.
أخبرنا أبو القاسم أحمد بن أحمد بن إسحاق بن موسى المروزي ـ بمكة ـ ، أنا أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم ـ بصور ـ وكتبه لي بخطه ، حدّثني أبو القاسم ثابت بن أحمد بن الحسين البغدادي ـ لفظا ـ قال : رأيت أبا القاسم سعد بن محمّد بن الزّنجاني في المنام يقول لي مرة بعد أخرى : يا أبا القاسم إن الله تعالى يبني لأهل الحديث ـ أو لأصحاب الحديث ـ بكلّ مجلس يجلسونه بيتا في الجنة (١).
٢٤٢٣ ـ سعد بن علي بن محمّد بن أحمد
أبو الوفاء النّسوي القاضي (٢)
حدّث بأطرابلس سنة سبعين وأربعمائة ، عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن علجة ، عن العزيزي بصحيح البخاري ، وعن أبي الحسن علي بن أحمد بن عمرو الحمّامي ، وأبي إسحاق إبراهيم الشرابي (٣) ، وزعم الشرابي (٤) أنه لقي علي بن أبي طالب.
روى عنه أبو طاهر إبراهيم بن محمّد بن عبد الرزاق الحيفي (٥) ، وأبو المحاسن حمد بن الحسين بن دارست الشيرازي بكتاب أبي بكر محمّد بن عزيز السختياني في غريب القرآن ، وذكر أن أبا الوفاء سمعه من المصنف ، وهذا كذب صريح من سعد أو أحمد.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، ونقلته من خطه ، أنا أبو طاهر إبراهيم بن محمّد بن عبد الرزاق بقراءتي عليه ، أنا أبو الوفاء سعد بن علي بن محمّد بن أحمد النّسوي بطرابلس ، ثنا أبو إسحاق إبراهيم الشرابي ـ قرية على باب نهاوند بمدينة شهرورد (٦) ـ رأيته بها سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ، ثم رأيته بعد ذلك ، فسمعته يقول :
__________________
(١) الخبر في تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٧٥ وسير الأعلام ١٨ / ٣٨٦.
(٢) ترجمته في ميزان الاعتدال ٢ / ١٢٤.
(٣) رسمها وإعجامها مضطربان وتقرأ : «البسراي» والمثبت عن ميزان الاعتدال.
(٤) رسمها وإعجامها مضطربان وتقرأ : «البسراي» والمثبت عن ميزان الاعتدال.
(٥) كذا رسمها بالأصل وم.
(٦) كذا بالأصل بالشين المعجمة وذكره العمراني بالشين وقال : موضع ، ثم شكك أهو بالسين المهملة.