أشهدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ ما عَملَتِ اليَدانِ وما لم تَعملا وَبَعدَ فَنائهِما وعلى كُلّ حال أبداً ، أشهدَ أن لا إله إلاّ الله وحدهُ لا شريكَ لهُ ما أبصرتِ العينان وَبَعد ما لم تُبصرا وعلى كُلّ حالٍ أبَداً ، أشهدُ أن لا إله إلاّ اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ ما تَحَركت الشفتان واللّسان وما لم يتحركاً وَعَلى كُلّ حالٍ أبداً ، أشهد أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدهُ لا شريكَ له قَبلَ دخُول قَبري وَعلى كُلّ حالٍ أبداً ، أشهدُ أن لا إله إلاّ اللهُ وحدهُ لا شريك له شهادةً يَسمعُ بها سَمعي وَبَصري ولحمي ودَمي وعَظمي وَشعري وبشري ومُخي وَعَصبي وَما تستقلّ به قَدَمي ، أشهدُ أن لا إلهَ إلاّ الله شهادةً أرجو بها الجوازَ على الصراطِ والنّجاةِ من النارِ والدُّخُولَ في الجنةِ ، وأشهدُ أن لا إله إلاّ الله شهادةً أرجو بها أن ينطلِقَ لساني عندَ خروج نفسي (١) أشهدُ أن لا إله إلاّ الله شهادةً أرجوُ بها أن يُسعدَني رَبّي في حياتي وبعد موتي من طاعةٍ يَنشُرُها ، وذُنُوبٍ يَغفرها ، ورزقٍ يبسُطُهُ ، وشرٍ يدفعه ، وخَير يُوفّقُ لفِعْلِهِ ، حَتى يَتَوفّاني وقد ختم بخيرٍ عملي ، آمين آمين ربّ العالمين (٢).
قال أبو عبد الله عليهالسلام : « هذا يوم سعيد صالحٌ لكُلّ شيء ، من بيعٍ
__________________
(١) في « ك » : خروجي ، واثبتنا ما في « ن ».
(٢) روى الحلي الحديث في العدد القوية : ١٠٢ / و ٦ ، وذكر الدعاء : ١٠٦. ونقله المجلسي في البحار ٩٧ : ١٦٠.